٣٣ ـ جمعوا بين الساكن والمسكّن فى الشعر المقيّد ـ على اعتدال عندهم ـ نحو : لم ، النّهم ، قدم. (٢ / ٢٦٥).
٣٤ ـ امتنعوا أن يجمعوا بين نحو (دونه) و (دينه) ردفين ، لأنه انضم إلى خلاف الحرفين تباعد الحركتين ، وجاز (دونه) مع (دينه) لأنهما إن اختلفا لفظا اتفقا حكما. (٢ / ٢٦٦).
٣٥ ـ (الخرم) فى الشعر دليل على أن المحذوف لعلّة كالثابت ، وإلا كان فى البيت كسر لا زحاف (١ / ٢٩٥).
٣٦ ـ العرب لا تستنكر (الإقواء) فى الشعر ـ فى رأى أبى الحسن الأخفش ـ الذى يقول : «قلّت قصيدة إلا وفيها الإقواء» ويعتلّ لذلك بأن يقول : إن كل بيت منها شعر قائم برأسه (١ / ٢٥٦).
٣٧ ـ على رأى أبى الحسن السابق يكون (التضمين) فى الشعر قبيحا. (١ / ٢٥٦).
(الضرورة الشعرية)
٣٨ ـ قد يرد فى ضرورة الشعر ما لا يحتمل فى اختيار الكلام ، من : الفصل بين ما لا يحسن فصله ، وقصر الممدود ، ومد المقصور ، وتذكير المؤنث ، وتأنيث المذكر ، ووضع الكلام فى غير موضعه. (١ / ١٧٩).
٣٩ ـ حذف واو الضمير (هو) وصلا ووقفا ضرورة شعرية. (١ / ١١٥).
٤٠ ـ قد يضطر الشاعر إلى مخالفة موجب الإعلال مراعاة للقوافى ، كما فى : (يحلبون الأتاويا). (١ / ٢٣١).
٤١ ـ قد يلتزم الشاعر لإصلاح البيت ما تتجمع فيه أشياء مستكرهة ، لا شيئان اثنان ، وذلك أكثر من أن يحاط به. (١ / ٢٣٣).
٤٢ ـ تحريف القافية ، أو حشو البيت ، للضرورة. (١ / ٢٩٠).
٤٣ ـ الضرورة الشعرية يباح منها للمولّدين ما أبيح للعرب القدامى ، ويحظر عليهم ما يحظر عليهم ـ فى رأى أبى على ـ وردّ على من زعم أنه لا يجوز لنا متابعتهم على الضرورة. (١ / ٣٢٦ ، ٣٣٠).
٤٤ ـ ورد فى أشعار المولّدين كثير من ضرورات الشعر ، وعرف ذلك كثير من جلّة العلماء ، فلم ينكروا عليهم. (١ / ٣٢٩).
٤٥ ـ من ضرورات الشعر التى استنكرها العلماء : همز (مصائب ، ومنائر ، ومزائد)