لغته ولا قصوره عن اختياره الوجه الناطق بفصاحته (٢ / ١٦٦ ، ١٦٧).
٥٦ ـ إذا استكرهوا فى الشعر لإقامة الوزن ، خلّطوا فيه (٢ / ٤٢١).
(لزوم ما لا يلزم)
٥٧ ـ الأصمعى ينشد فى جملة أراجيزه شعرا من مشطور السريع ، طويلا ممدودا مقيّدا ، التزم الشاعر فيه أن جعل قوافيه كلّها فى موضع جرّ ، إلا بيتا واحدا ـ تفسير ابن جنى لذلك (١ / ٢٨٩).
٥٨ ـ قد يلتزم الشاعر ما لا يجب عليه ، ليدل بذلك على غزره وسعة ما عنده ، وهذا تطوّع بما لا يلزم ، وجاء فى الشعر القديم والمولّد. (٢ / ٣٤).
٥٩ ـ مما جاء فى الشعر القديم من لزوم ما لا يلزم :
التزام بعض الرّجّاز حرف الظاء قبل روىّ هو الظاء ـ على عزّة ذلك مفردا ـ التزام أحدهم تصغير قوافيه إلا نادرا ، التزام أحدهم اللام المشددة فى قوافى قصيدته ، التزام التاء والراء فى القافية ، التزام النون المشددة فى القافية ، التزام الفاء قبل الروى ، التزام الألف والحاء والياء قبل الروى ، التزام العين ، التزام الواو والسين ، التزام الذال والكاف ، التزام جر جميع القوافى مع الوقوف عليها بالسكون ، التزام آخر كل مصراع فى القصيدة أن ينتهى بلام التعريف ، التزام الجر بالإضافة ، التزام فتح ما قبل الروى. (٢ / ٣٤ ـ ٥٤).
ومما جاء فى شعر المحدثين :
ابن الرومى يلتزم الواو أو الفاء أو الفتحة قبل الروى فى قصائد له. (٢ / ٥٣ ، ٥٤).
(أشتات عروضية)
٦٠ ـ العرب كانت تعرف (النصب) نوعا من الإنشاد ، مما يتغنى به الركبان. (١ / ٤٦١ ، ٤٦٢).
٦١ ـ عيب على أبى نواس وغيره أحرف أخذت عليهم ، كما عيب على الفرزدق وغيره مثل ذلك. (١ / ٣٢٩).
٦٢ ـ الأصمعى أراد أن يتعلم علم العروض على الخليل ، فتعذر ذلك عليه وجرفه الخليل بما لا يسىء. (١ / ١٦٣).
٦٣ ـ الضرب الأول من المنسرح يلزم (مفتعلن) ولم يجئ تاما ولا مخبونا ، بل توبعت