الفهرس الرابع
مسائل علوم البلاغة والنقد والأدب
١ ـ الاستعارة. (١ / ٩٣).
٢ ـ الإيجاز والإطناب. (١ / ١٢٦).
٣ ـ المجاز المرسل. (١ / ٩١ ، ٩٢).
٤ ـ لا يستعملون (المجاز) إلا لضرب من المبالغة ، إذ لو لا ذلك لكانت الحقيقة أولى من المسامحة. (١ / ٣٧٠).
٥ ـ مما يدل على كثرة (المجاز) فى اللغة أن الحاجة قد تدعو إلى توكيد الكلام لرفع المجاز من جهة الفعل ، أو من أو وقع ، أوقع عليه. (٢ / ٢١٤).
٦ ـ أكثر هذه اللغة الشريفة جار على (المجاز) وقلّما يخرج الشىء فيها على الحقيقة ، وعليه جاءت بعض الآيات التى يوهم ظاهرها تشبيه الله بالمخلوقين ـ تعالى الله عن ذلك. (٢ / ٤٥٢).
٧ ـ من الآيات القرآنية التى يوهم ظاهرها التشبيه ، وهى محمولة على المجاز المألوف فى لغة العرب فى رأى ابن جنىّ : (يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ) ، (فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ) ، (مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا) ، (وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي) ، (وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ) ، (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ). (٢ / ٤٥٢ ـ ٤٥٦).
٨ ـ ومما يحمل على المجاز أيضا قوله تعالى (وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ) ـ فى رأى ابن جنى. (٢ / ٤٥٦ ـ ٤٥٨).
٩ ـ عامة الأفعال فى اللغة ـ مع تأملها ـ مجاز لا حقيقة ، نحو : قام زيد ، ألا ترى أن الفعل يفاد منه معنى الجنسية ، والجنس يطبّق جميع الأزمنة والكائنات ، فقولنا : (قام زيد) إنما هو على وضع الكلّ موضع البعض. (٢ / ٢١٢ ، ٢١٣).
١٠ ـ إنما يقع (المجاز) ويعدل إليه عن الحقيقة لمعان ثلاثة وهى : الاتساع ، والتوكيد ، والتشبيه ، ومن أمثلة ذلك : هو بحر (للفرس) ، (وَأَدْخَلْناهُ فِي رَحْمَتِنا) (الجنة) ،