الفهرس الخامس
لغات العرب
١ ـ الفصيح يجتمع فى كلامه لغتان فصاعدا. (١ / ٣٦٨).
٢ ـ التفريق بين ما هو لغة وما هو ضرورة وصنعة. (١ / ٣٦٩).
٣ ـ العرب قد يجتمع فى كلامها لغتان فصيحتان لقبيلة واحدة لأنها قد تفعل ذلك للحاجة إليه فى أوزان شعرها ، وسعة تصرف أقوالها. (١ / ٣٧٠).
٤ ـ معرفة اللغة المفادة من اللغة الأصلية. (١ / ٣٧٠).
٥ ـ إذا كثر على المعنى الواحد ألفاظ مختلفة فسمعت فى لغة إنسان واحد ؛ فإن أحرى ذلك أن يكون قد أفاد أكثرها أو طرفا منها ، من حيث كانت القبيلة الواحدة لا تتواطأ فى المعنى الواحد على ذلك كله. (١ / ٣٧١).
٦ ـ كلما كثرت الألفاظ على المعنى الواحد ، كان ذلك أولى بأن تكون لغات لجماعات اجتمعت لإنسان واحد. (١ / ٣٦٩ ـ ٣٧١).
٧ ـ لسنا نشكّ فى بعد لغة حمير ونحوها عن لغة ابنى نزار ، فقد يمكن أن يقع شىء من تلك اللغة فى لغتهم ، فيساء الظن فيه بمن سمع منه ، وإنما هو منقول من تلك اللغة. (١ / ٣٨١ ، ٤١٣).
٨ ـ لا تؤخذ اللغة عن أهل المدر ؛ بسبب ما عرض لها من الاختلال والفساد والخطل ، ولو علم أن أهل مدينة باقون على فصاحتهم ولم يعترض شىء من الفساد للغتهم لوجب الأخذ عنهم. (١ / ٣٩٣).
٩ ـ صاحب لغة ما ، يراعى لغة غيره ، فإن العرب وإن كانو خلقا عظيما منتشرين فهم غير متحجرين ولا متضاغطين ، وإنما هم متجاورون متزاورن كالجماعة فى دار واحدة. (١ / ٤٠٣).
١٠ ـ هل من الممكن أن ينطق العربى لغة غيره : عربيا أو أعجميّا؟ (١ / ٤١٢).
١١ ـ أهل الحضر يتظاهرون بأنهم خالفوا كلام الفصحاء ، ولكن كلامهم مضاه لكلام الفصحاء فى الحروف والتأليف ، إلا أنهم أخلّوا بأشياء من إعراب الكلام. (١ / ٤١٤).