١٢ ـ إذا اجتمعت فى لغة رجل واحد لفظتان فصيحتان ، فمتى يحكم بأنهما معا من لغة قبيلته؟ ومتى يحكم بأن إحداهما من لغة قبيلة أخرى؟ (١ / ٣٧٠ ، ٣٧١).
١٣ ـ إذا كثر على المعنى الواحد ألفاظ مختلفة ، فسمعت فى لغة إنسان واحد ، فإن أحرى ذلك أن يكون قد أفاد أكثرها ـ أو طرفا منها ـ من قبيلة أخرى. (١ / ٣٧٠).
(نشأة اللغة)
١٤ ـ أكثر أهل النظر على أن أصل اللغة إنما هو تواضع واصطلاح ، لا وحى وتوقيف. (١ / ٩٤ ، ٩٦).
١٥ ـ أبو على وابن جنى تردّد رأيهما فى نشأة اللغة بين التوقيف والقول بالمواضعة. (١ / ٩٤ ، ٩٩).
١٦ ـ توجيهات مختلفة لقوله تعالى : (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها). (١ / ٩٤ ، ٩٥).
١٧ ـ ذهب بعضهم إلى أن أصل اللغات كلها إنما هو من الأصوات المسموعات ، وهو وجه صالح متقبّل فى رأى ابن جنى. (١ / ٩٩).
١٨ ـ يرى بعضهم فى أصل اللغة أنه قد وقع للعرب أوّلا بعض اللغة ثم احتيج فيما بعد إلى الزيادة عليه ، فزيد فيها شيئا فشيئا على قياس ما كان أوّلا : حروفا وتأليفا وإعرابا. (١ / ٤١٤).
١٩ ـ الذى وضع من اللغة أولا ، وضع على خلاف ، لكل طائفة لغة خاصة بها ، ويجوز أن يكون الموضوع الأول ضربا واحدا. (١ / ٤١٤).
٢٠ ـ الأسماء ، والأفعال ، والحروف : أيّها وضع أولا؟. (١ / ٤١٥).
٢١ ـ رأى لأبى الحسن فى وضع المبنيات ، وتوضيح ابن جنى له. (١ / ٤١٥ ـ ٤١٧).
(تركّب اللغات)
٢٢ ـ معناه : أن عربيا له مذهب خاص فى التصريف ، يسمع عربيا آخر له تصريف مخالف ، فيأخذ بعض تصريف إلى بعض تصريفه هو ، وينطق بتصريف من اللغتين معا. (١ / ٣٧٦).
٢٣ ـ كثير مما عدّ شاذّا فى التصريف ، ليس كذلك ، إنما هو من تركب اللغات. (١ / ٣٧٢).
٢٤ ـ تختلف أحوال العرب فى تلقّى الواحد منهم لغة غيره ، فمنهم من يسرع إلى قبول