الفهرس السادس
أعلام العلماء
(الأعلام من العلماء المذكورين فى كتاب الخصائص ، ونتف من حكاية كلامهم ، وكلام ابن جنى عنهم).
١ ـ أحمد بن إبراهيم (أستاذ ثعلب)
١ ـ روى عن العرب قولهم : هذا ذو زيد ، ومعناه : هذا زيد ، أى هذا صاحب هذا الاسم الذى هو زيد. (٢ / ٣٦٩).
٢ ـ أبو الحسن الأخفش
٢ ـ كان يجيز وقوع المبتدأ بعد (إذا) الزمانية. (١ / ١٤٥).
٣ ـ قال : فإن قلت : إنما جاء هذا فى حرف واحد (يريد شنوءة) قلت : فإنه جميع ما جاء (١ / ١٥٤ ، ١٧٠).
٤ ـ قال : واعلم أنه إذا أدّاك القياس إلى شىء ما ، ثم سمعت العرب قد نطقت فيه بشىء آخر على قياس غيره ، فدع ما كنت عليه إلى ما هم عليه ، فإن سمعت من آخر مثل ما أجزته فأنت فيه مخيّر ، تستعمل أيهما شئت ، فإن صح عندك أن العرب لم تنطق بقياسك أنت ، كنت على ما أجمعوا عليه البتة ، وأعددت ما كان قياسك أدّاك إليه لشاعر مولّد ، أو لساجع ، أو لضرورة ؛ لأنه على قياس كلامهم (١ / ١٦٢).
٥ ـ قال : يمتنع توكيد الضمير المحذوف المنصوب فى نحو : الذى ضربت زيدا ، فلا تقول : الذى ضربت نفسه زيد ـ على أن (نفسه) توكيد للهاء المحذوفة من الصلة. (١ / ١٦٣ ، ٢ / ٦٧).
٦ ـ قال : العرب لا تستنكر (الإقواء) وقلّت قصيدة إلا وفيها الإقواء ، وعلة ذلك أن كلّ بيت منها شعر قائم برأسه. (١ / ٢٥٦).
٧ ـ أجاز : أظننت زيدا عمرا عاقلا ، ونحو ذلك ، وامتنع منه أبو عثمان ، وقال : استغنت العرب عن ذلك بقولهم : جعلته يظنّه عاقلا. (١ / ٢٨٢).
٨ ـ قال فى قولهم : «راكب الناقة طليحان) تقديره : راكب أحد طليحين. (١ / ٢٩٩).