١٤١ ـ قال : حذف الحروف ليس بالقياس ، وذلك أن الحروف إنما دخلت الكلام لضرب من الاختصار ، فلو ذهبت تحذفها لكنت مختصرا لها هى أيضا ، واختصار المختصر إجحاف به. (٢ / ٦٣).
١٤٢ ـ كان يقول : إن كتاب اللحيانىّ لا تصله به رواية (٢ / ٤٢٠).
١٤٣ ـ قال : كان حكم الأفعال أن تأتى كلها بلفظ واحد ، لأنها لمعنى واحد ، غير أنه لما كان الغرض فى صياغتها أن تفيد أزمنتها ، خولف بين مثلها ، ليكون ذلك دليلا على المراد منها. (٢ / ٥٢٠).
١٤٤ ـ قال : المضارع أسبق فى الرتبة من الماضى ، فإذا نفى الأصل كان الفرع أشدّ انتفاء.
١٨ ـ سيبويه
١٤٥ ـ ومما ذكره ابن جنى فى الثناء عليه وعلى علمه قوله : «ولما كان النحويون بالعرب لاحقين ، وعلى سمتهم آخذين ، وبألفاظهم متحلّين ، ولمعانيهم وقصودهم آمّين ، جاز لصاحب هذا العلم ـ يريد سيبويه ـ الذى جمع شعاعه ، شرع أوضاعه ، ورسم أشكاله ، ووسم أغفاله ، وخلج أشطانه ، وبعج أحضانه ، وزمّ شوارده ، وأفاء فوارده ـ أن يرى فيه نحوا مما رأوا ...». (١ / ٣١٣).
١٤٦ ـ قال : واعلم أن (قلت) فى كلام العرب ، إنما وقعت على أن يحكى بها ، وإنما يحكى بعد القول ما كان كلاما ، لا قولا.
ثم قال فى التمثيل : نحو قلت : زيد منطلق ، ألا ترى أنه يحسن أن تقول : زيد منطلق. (١ / ٧٣).
١٤٧ ـ قال : هذا باب عدّة ما يكون عليه الكلم. (١ / ٨١).
١٤٨ ـ قال : وليس شىء مما يضطّرون إليه ، إلا وهم يحاولون به وجها. (١ / ١٠٤ ، ٢٣٥ ، ٢ / ٨١).
١٤٩ ـ قال : أو لعلّ الأول وصل إليه علم لم يصل إلى الآخر. (١ / ١١٣ ، ٥١٣).
١٥٠ ـ قال : واعلم أنه قد يقلّ الشىء فى كلامهم ، وغيره أثقل منه ، كل ذلك لئلا يكثر فى كلامهم ما يستثقلون. (١ / ١١٤).
١٥١ ـ حكى سيبويه قول بعضهم : ألاتا ، فيجيبه : بلى فا ، وقول الآخر : قالت : قاف. (١ / ١٢٤ ، ٢٦٢).