٣٠٥ ـ قال : الهمزة فى قولهم : ما بها أحد ، ونحوه ، مما (أحد) فيه للعموم ، ليست بدلا من واو ، بل هى أصل فى موضعها ، وذلك أنه ليس من معنى (أحد) فى قولك : (أحد عشر وأحد وعشرون) ؛ لأن الغرض فى هذه الانفراد والذى هو نصف الاثنين ، وأما (أحد) فى قولنا : ما بها أحد وديّار ، فإنما هى للإحاطة والعموم ، والمعنيان مختلفان. (٢ / ٤٦٤).
٣٠٦ ـ كان يذهب إلى أن لام (وراء) همزة ، وأنها من تركيب (ورأ). (٢ / ٤٧٧ ، ٤٧٨).
٣٠٧ ـ قال : سألت واحدا ممن كان مع أبى بكر بن الخياط : كيف تبنى من (سفرجل) على مثل (عنكبوت) فقال : سفرروت. (٢ / ٤٩٤).
٣٠٨ ـ قال : لم أودع كتابى فى (الحجة) شيئا من انتزاع أبى العباس غير هذا الموضع ، أعنى قوله : (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ). (٢ / ٥١٥).
٢٣ ـ الفراء
٣٠٩ ـ قال فيما حذفت لامه وعوض منها التاء ، نحو لغة وثبة ورئة ومائة : إن ما كان من ذلك المحذوف منه الواو ، فإنه يأتى مضموم الأول ، وما كان من الياء فإنه يأتى مكسور الأول. (١ / ١٩٨).
٣١٠ ـ حكى عن العرب : (أنوق) جمع ناقة. (١ / ٢٧٨).
٣١١ ـ قال فى مجال الأخذ عن كل أحد : إلا أن تسمع شيئا من بدوى فصيح ، فتقوله. (١ / ٣٩٦).
٣١٢ ـ عدّ من التجنيس قولهم : (ولدن ثرى حال دون الثراء) وإن اختلف أصل اللفظين ، فالثرى ـ وهو الندى ـ من (ث ر ى) والثراء من (ث ر و). (١ / ٤٢٧).
٣١٣ ـ حكى أن أهل الحجاز يقولون : (الصّيّاغ) يريدون : الصّوّاغ. (١ / ٤٣٩).
٣١٤ ـ ذهب إلى أن (الجاه) مقلوب من (الوجه). (١ / ٣٣٦).
٣١٥ ـ حكى عن العرب قولهم : معى عشرة فاحدهنّ لى ـ يريد : اجعلهن أحد عشر. (١ / ٤٤٧ ، ٢ / ٤٦٤).
٣١٦ ـ حكى عن العرب قولهم : برئت إليك من خمسة وعشرى النخّاسين ، وقولهم :
قطع الله الغداة يد ورجل من قاله. (٢ / ١٧٧).
٣١٧ ـ كان يحمل قول الشاعر : (فإن كان لا يرضيك حتى تردّنى) على المعنى ويقول :