لأن معناه : لا يرضيك إلا أن تردّنى ، فجعل الفاعل متعلقا على المعنى. (٢ / ٢٠٠).
٣١٨ ـ ذهب إلى أن (أو) قد تأتى بمعنى (بل) ، وعليه أنشد بيت ذى الرمة : (أو أنت فى العين أملح). (٢ / ٢١٩).
٣١٩ ـ ذهب إلى أن (هلمّ) أصلها (هل) زجر وحثّ ، و (أمّ). (٢ / ٢٧٧).
٣٢٠ ـ ذهب فى قوله تعالى : (إِنْ هذانِ لَساحِرانِ) إلى أنه أراد ياء النصب ، ثم حذفها ، لسكونها وسكون الألف قبلها. (٢ / ٣٠١).
٣٢١ ـ ذهب إلى أن انقلاب الألف إلى الياء فى التثنية هو الإعراب. (٢ / ٣٠٩).
٣٢٢ ـ حكى عن العرب قولهم : أكلت لحما شاة. (٢ / ٣٤٩).
٣٢٣ ـ ذهب فى قول الشاعر : (وأخلفوك عدا الأمر الذى وعدوا) إلى أنه أراد : عدة الأمر ، فلما أضاف حذف الهاء ، كقول الله سبحانه : (وَأَقامَ الصَّلاةَ). (٢ / ٣٩١).
٣٢٤ ـ قال : لا يلتفت إلى ما رواه البصريون من قولهم : (إصبع) فإننا بحثنا عنها فلم نجدها. (٢ / ٤٢٥).
٣٢٥ ـ حكى عن العرب قولهم : ناقة بها خزعال. (٢ / ٤٢٦).
٣٢٦ ـ مذهبه أنه لا يجوز حذف لام الأمر إلا فى شعر. (٢ / ٤٩٦).
٢٤ ـ قطرب
٣٢٧ ـ ومما ذكره فى علمه وفضله قوله : «ولله قطرب! فإنه قد أحرز عندى أجرا عظيما فيما صنفه من كتابه الصغير فى (الرّدّ على الملحدين) وعليه عقد أبو على رحمهالله كتابه فى تفسير القرآن ، وإذا قرأته سقطت عنك الشبهة فى هذا الأمر». (٢ / ٤٥٨).
٣٢٨ ـ مذهبه أن (أو) قد تأتى بمعنى (الواو) وعليه أنشد بيت النابغة (إلى حمامتنا أو نصفه فقد). (٢ / ٢٢١).
٣٢٩ ـ حكى عن العرب قولهم : لفيئة ولفائىّ. (٢ / ٣٦٦).
٣٣٠ ـ حكى عن العرب قوله : اقتل ، اعبد ـ بكسر همزة الوصل. (٢ / ٤٢٥).
٢٥ ـ الكسائى
٣٣١ ـ ومما ذكر فى الثناء على الكسائى وعلمه قوله : «هذا إلى ما يعرف من عقل