الكسائى وعفّته ، وظلفه ونزاهته ، حتى إن الرشيد كان يجلسه ومحمد بن الحسن على كرسيّين بحضرته». (١ / ٤٥٥).
٣٣٢ ـ قال : سمعت من أخوين من بنى سليم يقولان : نما ينمو ، ثم سألت بنى سليم عنه ، فلم يعرفوه. (١ / ٣٧٦).
٣٣٣ ـ مذهبه أن (أوار) النار ، هو (فعال) من : وأرت الإرة ، أى : احتفرتها لإضرام النار فيها. (١ / ٤٥٥ ، ٢ / ٣١٧).
٣٣٤ ـ حكى عن العرب قولهم : فاخرنى ففخرته فأنا أفخره (بفتح الخاء) وحكى أبو زيد الضم. (٢ / ٢٥).
٣٣٥ ـ قال فى قوله : (إذا رضيت علىّ بنو قشير) : لما كانت (رضيت) ضد (سخطت) عدّى (رضيت) ب (على) حملا للشئ على نقيضه ، كما يحمل على نظيره. (٢ / ٩٤ ، ١٦٤).
٣٣٦ ـ حكى عن العرب قولهم : أفوق تنام أم أسفل؟. (٢ / ١٤٦).
٣٣٧ ـ مذهبه أن (ويك) محذوفة من (ويلك). (٢ / ٢٨٠ ، ٣٨٩).
٣٣٨ ـ حكى عن العرب قولهم : دخلت بلدة فأعمرتها ، ودخلت بلدة فأخربتها ـ أى وجدتّها كذلك. (٢ / ٤٥٧).
٣٣٩ ـ سئل عن (أولق) : ما مثاله من الفعل؟ فقال : (أفعل) فقال له يونس : استحييت لك يا شيخ؟. (٢ / ٤٨٧).
٣٤٠ ـ سئل فى مجلس يونس عن قولهم : لأضربنّ أيّهم يقوم ، لم لا يقال : لأضربنّ أيّهم؟ فقال : (أىّ) هكذا خلقت. (٢ / ٤٨٧).
٢٦ ـ المازنى
٣٤١ ـ فى قول العرب : (أقائم أخواك أم قاعدان؟) قال : القياس يوجب أن تقول : أقائم أخواك أم قاعد هما؟ إلا أن العرب لا تقوله إلا (قاعدان) فتصل الضمير ، والقياس يوجب فصله ، ليعادل الجملة الأولى. (١ / ١٤١).
٣٤٢ ـ قال : إذا قال العالم قولا متقدما ، فللمتعلم الاقتداء به والانتصار له ، والاحتجاج لخلافه ، إن وجد إلى ذلك سبيلا. (١ / ٢١٦).
٣٤٣ ـ قال فى الرد على من ادّعى أن (السين وسوف) ترفعان المضارع : لم ير عاملا فى الفعل تدخل عليه اللام ، وقد قال سبحانه : (ولسوف تعلمون). (١ / ٢٢٢).