بسم الله الرّحمن الرّحيم
الفهرس الأول
الأصول اللغوية فى كتاب الخصائص
(الأصول العامة)
١ ـ إذا رأيت شيئا من هذا النحو لا ينقاد لك فأحد أمرين : إمّا أنك لم تنعم النظر فيه جيدا ، وإمّا لأن لهذه اللغة أصولا وأوائل قد تخفى علينا. (١ / ٥١٣).
٢ ـ الشىء إذا كان بحيث «لا أصل يسوغه ، ولا قياس يحتمله ، ولا سماع ورد به. فما كانت هذه سبيله وجب اطّراحه والتوقف عن لغة من أورده» (١ / ٣٩٥).
٣ ـ «ومعاذ الله أن ندّعى أن جميع اللغة تستدرك بالأدلة قياسا ، لكن ما أمكن ذلك فيه قلنا به ونبهنا عليه ؛ كما فعله من قبلنا ممن نحن له متبعون وعلى مثله وأوضاعه حاذون» (١ / ٤٢٣).
(الاحتجاج اللغوى)
٤ ـ لو علم أن أهل المدينة باقون على فصاحتهم ولم يعترض شىء من الفساد للغتهم لوجب الأخذ عنهم كما يؤخذ عن أهل الوبر. (١ / ٣٩٣).
٥ ـ يحتجّ بالمولّدين فى المعانى دون الألفاظ ، كالمتنبى ، ثم قال : «فإن المعانى يتناهبها المولّدون ، كما يتناهبها المتقدمون». (١ / ٧٩).
٦ ـ الأصمعى لا يحتج بلغة الكميت ، ويقول عنه : «هذا جرمقانىّ من أهل الموصل ، ولا آخذ بلغته». (٢ / ٤٨٨).
٧ ـ الأصمعى لا يحتج بلغة ذى الرّمّة ، ويقول عنه : (ذو الرّمّة طالما أكل المالح والبقل فى حوانيت البقّالين». (٢ / ٤٩٠).
٨ ـ الأصمعى لا يحتج بلغة عبد الله بن قيس الرقيات ، ويقول عنه : «ذلك مخنّث ، ولست آخذ بلغته». (٢ / ٥٠٦).
٩ ـ من عادة العرب أنهم إذا أعطوا شيئا من شىء حكما ما ، قابلوا ذلك بأن يعطوا المأخوذ منه حكما من أحكام صاحبه ؛ عمارة لبينهما ، وتتميما للشبه الجامع بينهما.(١ / ١١١).