٥ ـ ما كان من المضعف ـ نحو معتد ـ يحمل تقديرين مختلفين لمعنيين مختلفين ، هما الدلالة على الفاعل أو المفعول. (١ / ٣٤٦).
* * *
(١٣) الاشتقاق
[الاشتقاق الأكبر] :
١ ـ هو أن تأخذ أصلا من الأصول الثلاثية ، فتعقد عليه وعلى تقاليبه الستة معنى واحدا ، تجتمع التراكيب الستة ـ وما يتصرف من كل واحد منها عليه ، وإن تباعد شىء من ذكل عنه ردّ بلطف الصّنعة والتأويل إليه. (١ / ٤٩٠).
٢ ـ أمثلته التى ذكرها :
(كلم) وتقليباتها : كمل ، مكل ، ملك ، لكم ، لمك ـ وتفيد كلها معنى (القوة والشدة). (١ / ٦٨ ـ ٧٢ ، ١ / ٤٩٠).
(قول) وتقليباتها : قلو ، وقل ، ولق ، لقو ، لوق ـ وتفيد كلها معنى (الإسراع والخفة). (١ / ٥٩ ـ ٦٦).
(جبر) وتقليباتها : جرب ، بجر ، برج ، رجب ، ربج ـ وتفيد كلها معنى (القوة والشدة). (١ / ٤٩١ ، ٤٩٢).
(قسو) وتقليباتها : قوس ، وقس ، وسق ، سوق ـ وتفيد كلها معنى (القوة والاجتماع). (١ / ٤٩١).
(سمل) وتقليباتها : سلم ، مسل ، ملس ، لمس ، لسم ـ وتفيد كلها معنى (الإصحاب والملاينة). (١ / ٤٩٣).
٣ ـ لا ندّعى أن الاشتقاق الأكبر مستمرّ فى جميع اللغة ، فهو لا يطّرد ولا ينقاس فى كل أصل ، على أنك إذا أنعمت النظر ولاطفته ، وتركت الضجر وتحاميته ، لم تعدم قرب بعض من بعض. (١ / ٦٧ ، ١ / ٤٩٣).
٤ ـ لم يدر بخلد أبى إسحاق الزجاج أن يسلك هذا المسلك ، فيتكلف تقليب الأصل ، ووضع كل واحد من أحنائه موضع صاحبه. (١ / ٦٧).
٥ ـ أبو على الفارسىّ كان يرى هذه الطريقة فى تقليب المادة ويأخذ بها (١ / ٦٦).
[الاشتقاق الأصغر] :
٦ ـ هو أن تأخذ أصلا من الأصول ، فتتقرّاه فتجمع بين معانيه ، وإن اختلفت صيغه