١٠ ـ (مررت بزيد الذى قام أخوه) أصله : مررت بزيد قام أخوه ، أرادوا وصف المعرفة بالجملة ، كما وصفوا بها النكرة ، فأتوا ب (الذى) لتباشر بلفظ حرف التعريف المعرفة. (١ / ٣٢٣).
١١ ـ (لهنّك قائم) أصله : لله إنك (عند بعضهم) ، وكان أبو علىّ قد قوّاه بأخرة ، وفيه تعسّف. (١ / ٣٢١).
* * *
(١٦) الإضافة
١ ـ الإضافة على ضربين : أحدهما ضمّ الاسم إلى اسم هو غيره بمعنى اللام ، والآخر ضم اسم إلى اسم هو بعضه بمعنى (من) وكلاهما ليس الثانى فيه بالأول. (٢ / ٢٦٨).
٢ ـ الغرض من الإضافة إنما هو التعريف أو التخصيص. (٢ / ٢٦٧).
٣ ـ التنوين لا يلحق المضاف ، لما فيه من نقض الغرض ، إذ التنوين إيذان بكمال الاسم وتمامه عما بعده ، والمضاف محتاج إلى المضاف إليه لا يتم إلا به ، أو لأن التنوين دليل التنكير ، والإضافة موضوعة للتخصيص ، فلا يجتمعان. (٢ / ٣٠٠ ، ٤٤٧).
٤ ـ الإضافة لا تنافى البناء ، نحو كم رجل ، وقوله : (أبى جوده لا البخل) فى أحد أعاريبه ، لأضربنّ أيّهم أفضل (وأىّ مبنية عند سيبويه). (١ / ٤١٨ ، ٤١٩ ، ٥٣٠).
٥ ـ لو ذهب ذاهب إلى أن الإضافة داعية إلى البناء ـ من حيث كان المضاف من المضاف إليه بمنزلة صدر الكلمة من عجزها. وبعض الكلمة صوت ، والأصوات إلى الضعف والبناء ـ لكان قولا. (١ / ٥٣٠).
٦ ـ أسماء الإشارة ، والأسماء المضمرة لا تضاف ، إذ ليس فيها ما ينكّر. (١ / ١٢٨).
٧ ـ الشىء لا يضاف إلى نفسه. (٢ / ٢٦٧).
٨ ـ قولك : مررت بزيد نفسه : ليس من إضافة الشىء إلى نفسه ، إذ المراد من (النفس) هذا خالص الشىء وحقيقته والعرب تحل نفس الشىء من الشىء محلّ البعض من الكلّ ، وما الثانى منه غير الأول ؛ ولهذا حكوا عن أنفسهم وخاطبوها. (٢ / ٢٦٧).
٩ ـ تجوز إضافة المسمّى إلى الاسم وعكسه ، لأن كلّا منهما غير صاحبه ، فهو ليس من