٢٢ ـ أبو الحسن لا يرى القياس على ما ورد من حذف المضاف ، ورأيه مدفوع. (٢ / ١٤٢).
٢٣ ـ قد يحذف المضاف إليه. ٢ / ١٤٢ ـ ١٤٥).
٢٤ ـ لمّا اطّردت إضافة أسماء الزمان إلى الفعل ، نحو : قمت يوم قمت ، وأجلس حين تجلس ، شبهوا ظرف المكان بها فى (حيث) فتدرّجوا من (حين) إلى (حيث) ، فقالوا : قمت حيث قمت. (١ / ٣٥٥).
٢٥ ـ أجاز سيبويه وجهين فى جرّ (الوجه) من قولك : هذا الحسن الوجه : أحدهما طريق الإضافة الظاهرة ، والآخر تشبيهه ب (الضارب الرجل). (١ / ٢٠٩ ، ٣٠٣ ، ٣١٣).
٢٦ ـ ياء المتكلم تكسر أبدا ما قبلها ، ونظير كسرة الصحيح كون هذه الأسماء الستة بالياء. (٢ / ٧).
* * *
(١٧) الاعتراض
١ ـ الاعتراض لا موضع له من الإعراب ، ولا يعمل فيه شىء من الكلام المعترض به بين بعضه وبعض. (١ / ٣٣٨).
٢ ـ جاء الاعتراض فى القرآن وفصيح الشعر ومنثور الكلام ، وهو جار عند العرب مجرى التأكيد ، فلذلك لا يشنع عليهم ولا يستنكر عندهم أن يعترض بين الفعل وفاعله ، والمبتدأ وخبره ، وغير ذلك مما لا يجوز الفصل فيه بغيره إلا شاذّا أو متأوّلا ـ وأمثلة لذلك. (١ / ٣٣٢ ، ٣٣٦ ، ٣٤١).
٣ ـ الاعتراض فى شعر «إبراهيم بن المهدى» أكثر منه فى شعر غيره من المولّدين. (١ / ٣٤١).
٤ ـ قد يعترض النداء بين الشئ ومتعلقه. (١ / ٤٤٤).
٥ ـ قد يعترض النداء بين (أو) والفعل. (١ / ٤٤٤).
٦ ـ لا يعترض بين الفعل وفاعله بالأجنبى ، وقد تسامحوا فى الظرف. (١ / ٥٢١).
٧ ـ ليس من الاعتراض قوله : (كأنّ وقد أتى حول جديد ..) لأن الجملة فى محل نصب حالا. (١ / ٣٣٨).
* * *