٤٨ ـ عدم الإعلال فى (استنوق) أسهل منه فى (استحوذ) ، لأن ل (استحوذ) فعلا معلّا يجرى عليه ، وليس ذلك فى (استنوق) ، لأنه ليس منه فعل يجرى عليه ، إنما هو من اسم جوهر ، هو (الناقة). (١ / ١٥٦).
٤٩ ـ من مذهب ابن جنى أن الواو إذا تطرفت بعد ألف زائدة قلبت ألفا أوّلا ، ثم همزة بعد ذلك ، نحو : كساء. (١ / ١٣٠ ، ٢٧٠ ، ٢٧٣ ، ٣٤٦).
٥٠ ـ من مذهب ابن جنى أن الواو فى اسم الفاعل من نحو (قام) قلبت ألفا أوّلا ، ثم همزة بعد ذلك ، نحو (قائم). (٢ / ٢٤٩).
[قلب الواو همزة] :
٥١ ـ الواو الأصلية المضمومة ضممّا لازما تقلب همزة ، نحو : أجوه وأقّتت ، أما الزائدة فلا تقلب ، نحو : التّرهوك والتّدهور والتّسرول ، والتّسهوك ، لا تقول : الترهؤك والتدهؤر والتسهؤك. (١ / ١٧٣ ، ١٧٤ ، ١٩٢).
٥٢ ـ هل يصح أن يكون المانع من قلب الواو همزة فى (الترهوك) ونحوه هو مخافة أن تقع الهمزة بعد الهاء ، وهما حلقيان شديدا التجاور؟. (١ / ١٧٣ ، ١٧٤).
٥٣ ـ قد يقلبون الواو المصدّرة همزة ، سواء أكانت مكسورة أم مضمومة ، نحو : إسادة وأجوه. (٢ / ٤٠٠).
٥٤ ـ الهمزة أصلية فى (أحد) التى يراد بها الإحاطة والعموم ، وهى فى (أحد) التى يراد بها الانفراد ونصف الاثنين مبدلة من واو ، والإبدال فيها شاذ ، لأن الواو مفتوحة. (٢ / ٤٦٤).
٥٥ ـ إذا كان الاسم على (فاعل) وعينه حرف علة ، وجب إعلاله بقلب حرف العلة همزة ، وإن لم يجر على فعل ، نحو : الحائش ـ وهو اسم لا صفة ـ وليس جاريا على الفعل ، وإنما هو من (الحوش) ، ثم اعترض على ذلك ، وردّه. (١ / ١٥٧ ، ١٥٨).
٥٦ ـ لم يعلّوا (عواول) و (عواور). (١ / ٢١٩ ، ٢٢٠ ، ٣٧٧ ، ٢ / ٥١٦).
٥٧ ـ الواو المتطرفة بعد ألف زائدة تؤول إلى همزة بعد أن تقلب ألفا ، فى رأى ابن جنى. (١ / ١٣٠ ، ١٧١ ، ٢٧٣ ، ٣٤٦).
٥٨ ـ قلب الواو همزة فى الجمع الأقصى ، نحو (أوائل). (١ / ٢١٩).
٥٩ ـ أعلّوا بقلب الواو همزة مع فقد شرطه ، وهو غير مقيس ، ومنه : مصائب ، منائر ،