دون الثلاثة ، بل المراد التوكيد وتكرير المعنى ، ومن ذلك : دهدرّين ، لبّيك ، سعديك ، لا يدين لك. (٢ / ٢٨٣).
٥ ـ ثنّوا (صحراء) على (صحراوان) حملا على جمعه (صحراوات) الذى قلبوا فيه همزته واوا ، لئلا يجمعوا بين علامتى تأنيث. (١ / ٢٣٥ ، ٣١٦).
ـ وثنوا (علباء) على (علباوان) حملا بالزيادة على (حمراوان). (١ / ٢٣٥ ، ٢٣٦ ، ٣٥٥).
ـ وثنوا (كساء) على (كساوان) تشبيها له ب (علباوان). (١ / ٢٣٥ ، ٣٥٥).
ـ وثنوا (قرّاء) على (قرّاوان) حملا له على (كساوان). (١ / ٢٣٥ ، ٣٥٥).
٦ ـ (بلحارث) يعربون المثنى بالألف جرّا ونصبا (تفسير الخليل وابن جنى لذلك. (١ / ٤٠٢ ـ ٤٠٤).
٧ ـ (كلا) قد يحمل الكلام بعدها على معناها فيثنّى ، وقد يحمل على لفظها فيفرد ، والثانى هو الأقوى ، فإذا حملت على المعنى فيضعف أن تحمل على اللفظ بعد ذلك. (٢ / ٥٠٥).
٨ ـ الألف فى المثنى هو حرف الإعراب عند سيبويه ، وانقلاب الألف إلى الياء هو الإعراب عند الفراء ، أما الجرمىّ فقد ركّب من هذين الرأيين رأيا له. (٢ / ٣٠٩).
٩ ـ رأى الفراء فى إعراب قوله تعالى : (إِنْ هذانِ لَساحِرانِ) وتعقيب ابن جنى عليه. (٢ / ٣٠١).
* * *
(٣١) التحقير
١ ـ تحقير الاسم لا يخرجه عن رتبته الأولى ، أعنى الإفراد. (١ / ٢٤٥).
٢ ـ حمل سيبويه مثال التحقير على مثال التكسير ، فقال : تقول : سريحين ، لقولك : سراحين ، وضبيعين ، لقولك : ضباعين ، وتقول : سكيران ؛ لأنك لا تقول : سكارين. (٢ / ٤٦٩).
٣ ـ القياس يأبى تحقير جمع الكثرة على لفظه ، لما فيه من التدافع ، فوجود ياء التحقير يقتضى كونه دليلا على القلّة ، وكونه مثالا موضوعا للكثرة دليل على الكثرة ، وهذا يجب منه أن يكون الشئ الواحد فى الوقت الواحد قليلا كثيرا. (١ / ٣٤٢ ، ٣٥٢).