(٤٢) التمييز
١ ـ لا يجوز تقديم التمييز على عامله مطلقا ، متصرفا أو غير متصرف ، فلا تقول : شحما تفقأت ، ولا : عرقا تصببت ، وخالف فى ذلك أبو عثمان وأبو العباس. (٢ / ١٦٠).
٢ ـ يجوز حذف التمييز إذا علم أو أريد الإلغاز. (٢ / ١٥٥).
* * *
(٤٣) التنازع
١ ـ من العلماء من اختار إعمال الثانى لقربه ، ومنهم من اختار إعمال الأول لسبقه ، وابن جنى يرجح إعمال الثاني. (٢ / ١٣ ، ١٣٤ ، ١٦٢).
* * *
(٤٤) التنوين
١ ـ التنوين لا يدخل الأفعال ، والمقصود به التنوين اللاحق لأجل الصرف ، أما غيره فلا مانع من دخوله ، كقوله : (أنهجّن ، أصابن). (١ / ١٩٨).
٢ ـ إنما لم ينوّن الفعل ، لأنه استمرّ فيه الحذف والجزم بالسكون لثقله ، فلم تلق به الزيادة ، أو لأن التنوين إيذان بالتمام والفعل لا يتمّ إلا بالفاعل. (٢ / ٤٤٧).
٣ ـ إنما نوّنوا الأعلام ـ والتنوين علم التنكير ـ لأنها ضارعت بألفاظها النكرات ، إذ كان تعرّفها معنويا لا لفظيا ، لأنه لا لام تعريف فيها ولا إضافة. (٢ / ٤٤٧).
٤ ـ قد يكون التنوين عوضا عن جملة. (٢ / ١٥٤).
٥ ـ وقد يكون التنوين للإنشاد. (١ / ٤٦٠ ، ٤٦٢).
٦ ـ قول الشاعر : (ولات أوان) من تنوين العوض عن المضاف إليه عند أبى العباس. (٢ / ١٥٥).
٧ ـ التنوين لا يدخل المضاف ، لأنه إيذان بتمام الاسم وانقطاعه ، والمضاف لا يتم إلا بالمضاف إليه ، أو لأن التنوين علم التنكير والإضافة موضوعة للتخصيص ، فلا يجتمعان. (٢ / ٤٤٧).
٨ ـ يحذف التنوين عند دخول لام التعريف ، لأنه دليل التنكير ، وهى للتعريف ، فلا يجتمعان. (٢ / ٢٩٩).
٩ ـ إذا وقت على اسم منوّن متذكرا أو منكرا ـ كسرت وأشبعت ومطلت ، نحو ما حكاه سيبويه من قولهم : هذا سيفنى ، وقولك : أمحمّدنيه؟ (٢ / ٣٧٧).