٤٦ ـ إذا ترادف الضدّان فى شىء من اللغة ، كان الحكم للطارئ ، فيزول حكم الأول.(٢ / ٢٩٩ ، ٣٠٠ ، ٣٠١).
٤٧ ـ دلالة الكلمات على ثلاث مراتب ، لفظية ، وصناعية ، ومعنوية ـ وهي فى القوة على هذا الترتيب. (٢ / ٣٢٨ ـ ٣٣٠).
٤٨ ـ الأصل أن يرتبط الحكم بعلّته وجودا وعدما ، ولكن قد يبقى الحكم مع زوال علّته ، وهذا قليل. (٢ / ٣٨٠ ـ ٣٨٤).
٤٩ ـ صاحب اللغة إن لم يكن له نظر ، أحال كثيرا منها وهو يرى أنه على صواب ، ولم يؤت من أمانته ، وإنما أتى من معرفته ، ونحو هذا : الشاهد إذا لم يكن فقيها ، يشهد بما لا يعلم وهو يرى أنه يعلم. (٢ / ٤١٣).
٥٠ ـ الفهم الجيّد لتصرف العرب فى كلاهما حقيقة أو مجازا ، هو الطريق الآمن لصحة العقيدة الدينية. (٢ / ٤٥١ ـ ٤٥٨).
٥١ ـ إذا تعارض المعنى وصنعة الإعراب ، أمسكت بعروة المعنى واحتلت لتصحيح الإعراب. (٢ / ٤٥٨ ، ٤٦٣).
٥٢ ـ قد يقع في الفاظ بعض العلماء تسمّح فى العبارة يوهم غير مرادهم أو غير مذهبهم ، فيحمله على ظاهره من ضعف نظره ، وخفى إدراكه عن أنه من تفسير المعنى دون اللفظ. (٢ / ٤٦٣ ، ٤٦٥).
٥٣ ـ قد يجمع العربى فى كلامه بين قويّ الكلام وضعيفه فى عقد واحد. (٢ / ٥٠٥ ـ ٥١٠).
٥٤ ـ من المحال أن تنقض أول كلامك بآخره ، وذلك كأن تقول : (قمت غدا ، سأقوم أمس). (٢ / ٥١٩ ، ٥٢٢).
(القياس)
٥٥ ـ الشىء إذا كان بحيث لا أصل يسوّغه ، ولا قياس يحتمله ، ولا سماع ورد به ، فما كانت هذه سبيله وجب اطّراحه والتوقف عن لغة من أورده. (٢ / ٧).
٥٦ ـ مسألة واحدة من القياس أنبل وأنبل من كتاب لغة عند عيون الناس. (١ / ٤٥٤).
٥٧ ـ ما قيس على كلام العرب ، فهو من كلام العرب. (١ / ١٥٣ ، ٣٥٦ ، ٣٥٧ ، ٣٥٨ ، ٣٦٥ ، ٣٦٧).
٥٨ ـ القياس لا يمنع من إجراء تقديرين مختلفين لمعنيين مختلفين ، وهو فى كلام