البعض من الكل ، وما الثانى منه ليس بالأول ، ولهذا حكوا عن أنفسهم وخاطبوها. (٢ / ٢٦٧).
١٢ ـ قالوا : أجمعون أكتعون أبصعون أبتعون ـ والأصل تكرير (أجمعون) ولكنهم كرهوا الإطالة ، فكرروا حرفا قويا فى السجعة هو (العين). (١ / ١٢٦ ، ١٢٧).
١٣ ـ قولهم : أخذ المال بأجمعه ، ليس مثل : جاء الجيش أجمع ، من قبل أن الثانى لا يتنكّر هو ولا متبوعه ولا يضاف ، بخلاف الأول. (١ / ١٢٨).
١٤ ـ قد تلحق نون التوكيد اسم الفاعل ، تشبيها له بالمضارع. (١ / ١٧١).
١٥ ـ توكيد المحذوف للتخفيف عموما ، لا يجوز عند ابن جنى ، لما فيه من نقص الغرض ، فلا تقول : إصابة القرطاس ، وأنت تريد : أصبت إصابة القرطاس ، ولا تقول : ضربا زيدا ، وأنت تريد : اضرب ضربا زيدا (على التوكيد فى ذلك) وإنما يجوز على أنه من باب الإنابة. (١ / ٢٩٤ ـ ٢٩٦).
١٦ ـ يمتنع عند أبى الحسن وابن جنى توكيد الضمير المحذوف المنصوب ، فلا تقول : الذى ضربت نفسه زيد ، على أنه تكون (نفسه) توكيدا للهاء المحذوفة من الصلة. (١ / ١٦٣ ، ٢٩٤ ، ٢ / ٦٧ ، ١٥٦).
* * *
(٤٨) الجموع
[الجمع بالواو والنون] :
١ ـ جمعوا (أب) جمع تصحيح لمذكر على (أبون). (١ / ٣٤٦).
٢ ـ جمعوا (لغة) على (لغون) ولغات ، وكذلك (كرة) قالوا : كرات وكرون. (١ / ٨٧).
[الجمع بالألف والتاء] :
٣ ـ تحذف تاء التأنيث من المفرد عند جمعه بالألف والتاء ، نحو (ثمرة وثمرات). (٢ / ٢٩٩ ، ٤٤٤).
٤ ـ الجمع بالألف والتاء ينصب بالكسرة ، وما جاء عن أبى خيرة من النصب بالفتحة فمؤوّل ، اللهم إلا إذا كان اسما ل (لا) النافية للجنس ، فيصبح فيه الوجهان ، وهذا قياس أبى عثمان ، والجماعة لا يرون فيه إلا الكسر. (٢ / ٤٩٧).
٥ ـ فى جمع المؤنث لمّا حذفوا تاء المفرد حركوا العين فى نحو : جفنة وجفنات. (١ / ٤٧٠).