(٥٠) الجوازم
١ ـ حرف الشرط له صدر الكلام ، فلا يعمل فيه ما قبله ، وتخريج ما أوهم خلاف ذلك. (١ / ٣٥١).
٢ ـ أدوات الشرط تصرف زمن ما بعدها إلى الإستقبال ، فإذا وقع الماضى بعدها كان مرادا منه الاستقبال. (٢ / ٥٢٠).
٣ ـ جواب الشرط لا يقدم عليه ، وقولهم : أنت ظالم إن فعلت ، جملة : (أنت ظالم) ـ فيه دليل الجواب وسادّ مسدّه ، وأجاز أبو زيد التقديم. (١ / ٢٩١ ، ٢ / ١٨٠).
٤ ـ الفصل بين الجازم والمجزوم. (٢ / ١٨٠).
٥ ـ قولهم : أيّهم تضرب يقم زيد حقيقة الجزم فيه إنما هو لحرف الجزاء المقدر ، لا ل (أىّ). (١ / ٣٤٧).
٦ ـ قولهم : أيهم تضرب يقم زيد ـ (أيهم) من حيث كانت جازمة للفعل (تضرب) يجب أن تكون مقدمة عليه ، ومن حيث كانت منصوبة بالفعل (تضرب) يجب أن تكون فى الرتبة مؤخرة عنه ، فلم يمتنع هذان التقديران ـ على اختلافهما ـ من حيث كان هذا إنما هو عمل صناعىّ لفظى. (١ / ٣٤٧).
٧ ـ قالوا : بأيّهم تمرر أمرر ـ فقدموا حرف الجر على الشرط وأعملوه فيه ، وإن كان الشرط لا يعمل فيه ما قبله ، لكنهم لما لم يجدوا طريقا إلى تعليق حرف الجر ، استجازوا إعماله فى الشرط ، ثم تدرجوا من ذلك إلى أن أضافوا إليه الاسم. (١ / ٣٥١).
٨ ـ (من) الشرطية قد يراعى لفظها فيفرد ما يعود عليها ، وقد يراعى معناها ، وقد يراعى اللفظ والمعنى معا ، والحمل على اللفظ أقوى. (٢ / ٥٠٥).
٩ ـ يجوز جزم المضارع فى جواب اسم فعل الأمر مطلقا ، سواء كان بلفظ الفعل أم لا. (٢ / ٢٨٦ ، ٢٨٧).
١٠ ـ قد تحذف لام الأمر ويبقى عملها الجزم فى المضارع فى الضرورة عند بعضهم ، وفى الاختيار عند ابن جنى ، نحو : من كان لا يزعم .. فيدن منى. (٢ / ٤٩٦).
* * *