(٥١) الحال
١ ـ قد تأتى الحال للتوكيد ، نحو قوله تعالى : (ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ). (٢ / ٥٨).
٢ ـ قد يكون العامل فى الحال غير العامل فى صاحبها ، لأنها ضرب من الخبر ، والخبر العامل فيه غير العامل فى المخبر عنه. (٢ / ٤٠٧ ، ٢ / ٢٩٧).
٣ ـ يجوز فى القياس تقديم الحال على صاحبها ، وعلى ناصبها. (٢ / ١٥٨).
٤ ـ تقول : فيها رجل قائم ، وفيها رجل قائما ـ الرفع على الصفة والنصب على الحال. (٢ / ٢٦).
٥ ـ تقول : (فيها قائما رجل) أنت بين أمرين : أن ترفع (قائم) على أنه صفة ، فيلزم تقديم الصفة على الموصوف ، وهذا لا يكون ، وأن تنصبه على أنه حال من النكرة ، وهذا ـ على قلّته ـ جائز ، فيحمل عليه. (١ / ٢٣٤ ، ٢ / ٣١٦).
٦ ـ قولك : زيد مررت به واقفا ، يحتمل أن يكون حالا من الضمير فى (به) أو من تاء الفاعل ، والعامل فيهما واحد. (٢ / ٢٩٧).
٧ ـ حذف الحال غير مستحسن ، إذا الغرض منهما توكيد الخبر بها ، وما طريقة التوكيد غير لائق به الحذف ، وما أجيز من حذفه فمشروط بالقرينة. (٢ / ١٥٥ ، ١٥٦).
* * *
(٥٢) الحدود
١ ـ الكلام : كل لفظ مستقل بنفسه مفيد لمعناه ، وهو الذى يسميه النحويون (الجمل). (١ / ٧٢).
٢ ـ القول : كل لفظ مذل به اللسان ، تاما كان أو ناقصا. (١ / ٧٢).
٣ ـ اللغة : أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم. (١ / ٨٧).
٤ ـ النحو : انتحاء سمت كلام العرب فى تصرفه من إعراب وغيره. (١ / ٨٨).
٥ ـ الإعراب : الإبانة عن المعانى بالألفاظ. (١ / ٨٩).
٦ ـ البناء : لزوم آخر الكلمة ضربا واحدا من السكون أو الحركة ، لغير عامل أحدثه. (١ / ٩١).
٧ ـ الاطّراد : هو فى أصله : التتابع والاستمرار ، وفى اصطلاحهم : ما استمر من الكلام فى الإعراب وغيره من مواضع الصناعة مطّردا ، أى متتابعا مستمرا. (١ / ١٣٧ ، ١٣٨).