٨ ـ الشذوذ : هو فى أصله : التفرق والتفرد ، وفى اصطلاحهم : ما فارق ما عليه بقية بابه ، وانفرد عن ذلك إلى غيره. (١ / ١٣٨).
٩ ـ الفاعل : عند أهل العربية ليس كل من كان فاعلا فى المعنى ، وإنما هو : كل اسم ذكرته بعد الفعل وأسندت ونسبت ذلك الفعل إلى ذلك الاسم ، والفعل الواجب وغير الواجب فى ذلك سواء. (١ / ٢١١).
١٠ ـ الاشتقاق الأصغر (الصغير) أن تأخذ أصلا من الأصول ، فتتقرّاه فتجمع بين معانيه ، وإن اختلفت صيغه ومبانيه. (١ / ٤٩٠).
١١ ـ الاشتقاق الأكبر : أن تأخذ أصلا من الأصول الثلاثية ، فتعقد عليه وعلى تقاليبه الستة معنى واحدا ، تجتمع التراكيب الستة وما يتصرف من كل واحد منها عليه ، وإن تباعد شىء من ذلك عنه ردّ بلطف الصنعة والتأويل إليه. (١ / ٤٩٠).
١٢ ـ التجنيس : أن يتفق اللفظان ويختلف أو يتقارب المعنيان ، كالعقل والمعقل والعقلة والعقيلة ومعقلة. (١ / ٤٢٧).
١٣ ـ الحقيقة : ما أقرّ فى الاستعمال على أصل وضعه فى اللغة. (٢ / ٢٠٨).
١٤ ـ المجاز : ما لم يقرّ فى الاستعمال على أصل وضعه فى اللغة. (٢ / ٢٠٨).
١٥ ـ التجريد : أن تعتقد أن فى الشىء من نفسه معنى آخر ، كأنه حقيقته ومحصوله ، وقد يجرى ذلك فى ألفاظها لما انعقدت عليه معانيها. (٢ / ٢٣٢ ، ٢٣٣).
* * *
(٥٣) الحذف
١ ـ القرآن الكريم وفصيح الكلام لا يخلوان من كثرة الحذوف ، كحذف المضاف ، والموصوف ، والاكتفاء بالقليل عن الكثير ، كالواحد من الجماعة ، وكالتلويح من التصريح. (١ / ١٢٩).
٢ ـ الحذف ضرب من الإعلال. (١ / ١٣١).
٣ ـ الأطراف معرّضة للحذف والإجحاف ، ولذا كثر باب (عدة وزنة وناس) وباب (يد ودم وأخ) وباب (ثبة وقلة) وقلّ باب (مذ وسه) (١ / ٢٤٥).
٤ ـ الحذف اتّساع ، الاتّساع بابه ، آخر الكلام وأوسطه ، لا صدره وأوّله. (١ / ٢٩٧).
٥ ـ قد يحذفون الأصل ، لشبهه عندهم بالفرع ؛ ألا تراهم لما حذفوا الحركات ـ وهى زوائد ـ فى نحو : لم يذهب ولم ينطلق ، تجاوزوا ذلك إلى أن حذفوا للجزم أيضا