٥٤ ـ من الحروف ما إذا وقفت عليه لحقه صويت مّا من بعده ، فإذا أدرجته ضعف ذلك الصّويت ـ سبب ذلك عند ابن جنى. (١ / ١٠٦ ، ١٠٩).
٥٥ ـ كثير من هذه اللغة يضاهى بأجراس حروفه أصوات الأفعال التى عبر بها عنها نحو ، خضم وقضم ، وصرّ وصرصر ، وغاق ، قطّ وقدّ وقتّ ، والخذا والخذأ ، والبط. (١ / ١١٢ ، ١١٣).
٥٦ ـ يستحسنون فى التركيب ما تباعدت مخارجه من الحروف ، كالهمزة مع النون ، والحاء مع الباء ، ويستقبحون ما تقاربت مخارجه. من الحروف ، نحو : صس ، سص. (١ / ١٠٤ ، ٢ / ٢٨).
٥٧ ـ يؤثرون فى الحرفين المتباعدين أن يقربوا أحدهما من صاحبه ، نحو : سويق وصويق ، ومساليخ ومصاليخ ، واصطبر وازدان. (٢ / ٢٨).
٥٨ ـ (الإشمام) يكون للعين دون الأذن ، لكن (روم) الحركة يكاد الحرف يكون به متحركا ، ألا تراك تفصل به بين المذكر والمؤنث فى قولك فى الوقف (أنت وأنت) فلو لا أن هناك صوتا لما وجدت فصلا. (٢ / ١٠٩).
٥٩ ـ الفتحة تضارع السكون فى أشياء. (١ / ١٠٨).
٦٠ ـ أصوات بعض الأشياء. (١ / ٥١٣).
٦١ ـ فى لغة العجم زمزمة ، ومن هنا صح الابتداء عندهم بساكن. (١ / ١٣٢).
٦٢ ـ إذا جمع بين حرفين من أحرف الحلق قدّم الأقوى على الأضعف ، كالراء والام ، والتاء والدال ، والطاء والدال. (١ / ١٠٤ ، ١٠٥).
٦٣ ـ أبو على يسمع أهل (هيت) ينطقون بفتحة غريبة لم يسمعها من قبل ، وينطق بها معهم ، ثم ينساها حينما رحل عنهم. (١ / ١٣٣).
[مطل الحروف] :
٦٤ ـ الحروف الممطولة هى الحروف الثلاثة اللينة المصوّتة ، وهى الألف والياء والواو.
(٢ / ٣٥٢).
٦٥ ـ فى هذه الأحرف امتداد ولين ، إذا وقعت ساكنة بعد حركة مجانسة. (٢ / ٣٥٢).
٦٦ ـ تتمكن المدة ويزداد المطل فى هذه الأحرف فى ثلاثة مواضع : أن تقع بعدها همزة ، أو حرف مشدد ، أو عند التذكر. (٢ / ١٢٥ ـ ١٢٩).
٦٧ ـ مدّة التذكر ومدّة الإنكار ، حرفان مجهولان ، وأخلق الأحوال بهما أن يكونا