٥ ـ يحذف حرف الجر عموما ، وتدل عليه الحال ، فيكون العمل لهذا الحرف المحذوف. (١ / ٢٩٣).
٦ ـ إذا حذف حرف الجر نصب المجرور ، وقد يبقى الجر. (٢ / ١٦ ، ٦٨).
٧ ـ قراءة : (تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ) بالجر ، ليست عند ابن جنى من الإبعاد والفحش على ما رآه المبرد ، بل الأمر فيها أخف وألطف ، وذلك على تقدير الباء الجارة ، لتقدم ذكرها. (١ / ٢٩٣).
٨ ـ باء الجر فى : مررت بزيد ، معاقبة لهمزة النقل ، أى : أمررت زيدا. (١ / ١٤٣ ، ١٤٦).
٩ ـ (ربّ) لا تعمل فى المعرفة ، فأما قولهم : ربّه رجلا ، وربّها امرأة ، فالمضمر هنا مضارع للنكرة ، إذ كان إضمارا على غير تقدم ذكر. (١ / ٤٠٧).
١٠ ـ ذهب بعضهم إلى أن حروف الجر قد ينوب بعضها عن بعض ، وجعلوا من ذلك : (إلى) بمعنى مع ، (فى) بمعنى على ، (الباء) بمعنى عن وعلى ، (إلى) بمعنى الباء وبمعنى فى ، (على) بمعنى عن وبمعنى الباء ، (فى) بمعنى مع وبمعنى الباء. (٢ / ٩١ ـ ٩٧).
١١ ـ حرف الجر لا يعلّق عن العمل فى مجروره ، بخلاف الاسم المضاف ؛ لقوة الاسم ، وضعف الحرف. (٢ / ٣٣٦).
١٢ ـ حرف الجر الزائد يعمل فى لفظ المجرور ، والغرض من زيادته هو تثبيت المعنى وتمكينه. (٢ / ١٠٦).
١٣ ـ (الجر على المجاورة) نحو : هذا جحر ضبّ خرب. (١ / ٥٢٠).
* * *
(٥٧) الحمل على المعنى
١ ـ هو كثير فى القرآن الكريم ، ومنثور الكلام ، ومنظومه. (٢ / ١٨٠).
٢ ـ إذا حملت العرب شيئا على المعنى لم تكد تراجع اللفظ. (٢ / ١٨٨).
٣ ـ من صور الحمل على المعنى :
* تذكير المؤنث ، وهو كثير ، لأنه ردّ فرع إلى أصل. (٢ / ١٨٠ ـ ١٨٤).
* تأنيث المذكر ـ وهو غريب. (٢ / ١٨٤ ـ ١٨٨).
* وضع الواحد موضع الجمع. (٢ / ١٨٨).