٩ ـ رأى ابن جنى فى الثلاثى الذى جاء مفيدا معنى السلب ، نحو (سهر). (٢ / ٣١٤ ، ٣١٥).
١٠ ـ قد يخرج الاستفهام عن أصله إلى معنى الخبر ، إذا ضامّه معنى التعجب ، نحو :
مررت برجل أىّ رجل. (٢ / ٤٧٠).
١١ ـ وقد يخرج الإيجاب عن أصله إلى معنى النفى ، إذا لحقته همزة التقرير ، نحو (آللهُ أَذِنَ لَكُمْ) (٢ / ٤٧٠).
١٢ ـ وقد يخرج العلم عن حقيقة ما وضع له ، إذا وصف. (٢ / ٤٧٠).
١٣ ـ وقد يخرج الماضى إلى الدلالة على المستقبل ، والمضارع إلى الدلالة على الماضى ، لغرض ، وبدليل. (٢ / ٥١٩ ـ ٥٢١).
* * *
(٥٩) خلع الأدلة
١ ـ يقصد منه تجريد بعض الحروف والأدوات مما تدل عليه وضعا أو من بعضه ، وهى بذلك تكتسب إعرابا ومعنى جديدين. (١ / ٥٢٧).
٢ ـ ومن مظاهره : تجريد بعض أدوات الاستفهام من دلالتها عليه ، نحو : (من وأىّ وأم) إلى معان أخرى. (١ / ٥٢٧).
٣ ـ كاف الخطاب تفيد الاسمية والخطاب ، وقد تخلع عنها دلالة الاسمية نحو (أولئك ، وهاك ، وليسك أخاك. وكلّاك ، وبلاك والله ، وأريتك). (١ / ٥٣١).
٤ ـ الدليل على أن كاف الخطاب خلعت منها الاسمية وتمحّضت للخطاب أنها تستعمل فى خطاب الملوك والعظماء. فلو كانت تحمل الاسمية لكانت هى المسمّى ، والملوك لا تنادى بأسمائها. (١ / ٥٣٣).
٥ ـ (التاء) فى (قمت) ونحوها تضم الاسمية والخطاب ، ثم تخلع عنها الاسمية وتخلص للخطاب البتة فى (أنت). (١ / ٥٣٤).
٦ ـ (التاء) فى (أرأيتك) خلعت منها دلالة الخطاب ، وبقيت لها دلالة الاسمية بدليل لزومها الإفراد والفتح دائما. (٥٣٤ ، ٥٣٥).
٧ ـ الفرق بين كاف الخطاب وتاء الخطاب السابقتين. (١ / ٥٣٣).
٨ ـ الضمائر التى قد تخلع منها معنى الاسمية هى الضمائر المتصلة فقط ، أما المنفصلة فجارية مجرى الأسماء الظاهرة القوية. (١ / ٥٣٥).