[توهّم أصالة الزائد] :
٤٩ ـ قد يتوهم الحرف الزائد أصليا ، توفية للمعنى المراد وحراسة له ، ودلالة عليه ، ومن ذلك : تعفرت ، تمسكن ، تمدرع ، تمنطق ، تمندل ، مخرق ، تمسلم ، مرحبك الله ومسهلك. (١ / ٢٤٦).
[ليس من الزيادة] :
٥٠ ـ النون فى (عنتر ، وعنير ، وخنشلت ، وحنزقر ، وحنبتر) ينبغى أن تكون أصلا ، وإن كان قد جاء عنهم : عنبس وعنسل ، لأن الأخيرين أخرجهما الاشتقاق ، والأول لا اشتقاق لها يحكم بكون شىء منها زائدا. (١ / ٢٦٨).
٥١ ـ النون فى (عشوزن) أصلية ، وإن كانت تحذف فى الجمع (عشازن) لشبهها بالزائد. (٢ / ٣٤٣ ، ٣٤٤).
٥٢ ـ الهمزة فى (إبراهيم وإسماعيل) أصلية لا زائدة ، وإن كانت تحذف عند التحقير ، فتقول : بريهيم وسميعيل ، تشبيها لها بالزائد. (٢ / ٣٤٣).
٥٣ ـ (السين) لا تزاد إلا فى (استفعل) وما تصرف منه. (٢ / ٤٨٢).
* * *
(٦٢) الضمائر
١ ـ الضمير أبعد شىء من الفعل ، من حيث كان الفعل موغلا فى التنكير ، والضمير متناه فى التعريف. (١ / ١٤٤).
٢ ـ إنما بنيت المضمرات ، لشبهها بالحروف. (١ / ٥٣٤).
٣ ـ ياء المتكلم تقتضى كسر ما قبلها إذا كان صحيحا ، تقول : رأيت فىّ ، وقول بعضهم :
(رأيت فاى) خطأ دلّ على عدم فصاحته. (١ / ٣٩٥ ، ١ / ٢٠٢).
٤ ـ كسرة ما قبل ياء المتكلم ليست حركة إعراب ولا بناء. (٢ / ١٣٧).
٥ ـ بعض العرب يقلب ألف المقصور ياء مع ياء المتكلم ، فيقول : عصىّ ورحىّ ونوىّ. (١ / ٢٠٣).
٦ ـ الكاف فى (ذلك ، أولئك ، هاك ، هاءك ، أبصرك زيدا ، ليسك أخاك ، أرأيتك زيدا ، بلاك والله ، كلّاك والله) جرّدت عن الاسمية وأصبحت للخطاب فقط ، فهى حرف وليست اسما. (١ / ٥٣٢ ـ ٥٣٤).
٧ ـ ذهب أبو الحسن إلى أن الكاف حرف خطاب فى قوله تعالى : (وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ