أولاً : إنه لم يثبت هناك أصل عقلائي في خصوص المقام يقتضي البناء علىٰ صحة الزيـادة ٩٩
وثانياً : ان ما ذكر (قده) من كون ذلك مسلماً عند الكل في غير محله .............. ٩٩
وأما المقام الثاني وهو فيما يقتضيه الموقف بعد عدم تمامية الاصل المذكور ، ففيه وجهـان ١٠٠
الوجه الأَوّل : أن يرجح ثبوت الزيادة في هذه الحالة أيضاً بتقريب : أن من لاحظ رواية ابن مسكان المتضمنة لزيادة ( على مؤمن ) وقارن بينها وبين رواية ابن مسكان ........................................... ١٠٠
الوجه الثاني : أن يرجح عدم ثبوت الزيادة ، ويخرج ورودها في رواية ابن مسكان .. ١٠١
رجحان رواية ابن بكير من عدة جهات ........................................ ١٠١
الأُولى : قرب الاسناد في رواية ابن بكير ....................................... ١٠١
الثانية : تعدد الرواة في رواية ابن بكير دون رواية ابن مسكان .................... ١٠١
الثالثة: ان رواة الحديث في سند الصدوق إلى ابن بكير اعظم شأناً وأجل .......... ١٠٢
الرابعة : ان الكليني قد فرق بين روايتي ابن بكير وابن مسكان ................... ١٠٣
الخامسة : ان زيادة ( على مؤمن ) لم ترد في سائر موارد نقل حديث ( لا ضرر ولا ضرار ) ١٠٤
المقام الثالث : مما يتعلق بمتن الحديث : في تحقيق حال القسم الثاني منه وهو لفظ ( لا ضرار ) ١٠٤
الفصل الثاني في تحقيق مفاد الحديث ............................................ ١٠٩
هنا ثلاثة مقامات ........................................................... ١١٠
المقام الأَوّل : في مفاد ماد ( ض ر ر ) وقد ذكر اللغويون لها معاني كثيرة .......... ١١٠
المقام الثاني : في مفاد الهيئة الافرادية للضرر والضرار والاضرار ................... ١١٤
هناك اتجاهان رئيسيان يبتني أحدهما على تعدد المعنى والآخر على وحدته في تفسير صيغ المفاعلة ١١٨