أما الاتجاه الأَوّل : هو الذي سلكه علماء الصرف حيث جعلوا لهيئة باب المفاعلة عدة معان ١١٨
وأما الاتجاه الثاني : فيضم عدة مسالك : ...................................... ١١٩
المسلك الأَوّل : ما اختاره جمع من المحققين من أن هيئة المفاعلة تقتضي السعي إلى الفعـل ١١٩
ويلاحظ على هذا المسلك : .................................................. ١٢٠
أوّلاً بالنقض ............................................................... ١٢٠
وثانياً بالحل : وفيه أمران : ................................................... ١٢٠
الامر الأَوّل : ان المبدأ الذي يكون احد جزئي المعنى في المشتق بالمعنى الاعم على قسمين : المبدأ الجلي ، والمبدأ الخفي ١٢١
الامر الثاني : ان المبدأ الخفي بما أنّه لا يتجلى غالباً إلا في بعض المشتقات أوجب ذلك الخلط بينه وبين مفاد الهيئة ١٢٢
المسلك الثاني : ما اختاره المحقق الاصفهاني قدسسره من أن هيئة المفاعلة معناها تعدية المادة واسراؤها إلى الغير ١٢٤
ويلاحظ على هذا المسلك : .................................................. ١٢٤
أوّلاً : إن ما ذكره من الفرق بين المزيد والمجرد غير واضح ....................... ١٢٥
وثانياً : ان المقدار الذي ذكره لا يفسر ما يستفاد في مختلف موارد المادة ........... ١٢٦
المسلك الثالث : ما عن المحقق الطهراني من أن معنى باب المفاعلة هو معنى المجرد .... ١٢٦
المسلك الرابع : ما هو المختار وبيانه بحاجة إلى ذكر مقدمة وهي : ان الدلالات التي تنضم إلى اصل المادة في باب المفاعلة ليست جميعها مستندة إلى هيئة هذا الباب ................................................... ١٢٩
وتفسير الضرار في الحديث ـ مقارنة بين مدلوله ومدلول الضرر ـ عند اللغويين .. ١٣١
الوجه الأَوّل : ان الضرر هو فعل الواحد والضرار فعل الاثنين .................... ١٣١
الوجه الثاني : ان الضرر ابتداء الفعل والضرار الجزاء عليه ........................ ١٣١