الاعاظم ................................................................... ١٨٤
استدل على هذا الوجه بعدة أُمور : ........................................... ١٨٥
الأَوّل : انه قد ورد حكاية هذا الحديث في بعض روايات أهل السنة .............. ١٨٥
الثاني : ان الحديث قد ورد من طرقنا في ذيل قضية ( سمرة ) وهي لا تنسجم مع كون الحكم المذكور فيها حكماً إلهياً ١٨٥
الثالث : ان الحديث قد وقع تعليلاً للأَمر بالقلع في قضية سمرة ................... ١٨٦
عدم تمامية الوجه الثالث ..................................................... ١٨٦
المسلك الثالث : ما ذهب له المحقق صاحب الكفاية من ان المراد بالحديث هو نفي الحكم بلسان نفي موضوعه ادعاءً ١٨٩
توضيح معنى الحديث يرجع إلى نقاط ثلاثة ..................................... ١٩٠
الأُولى : في معنى الضرر والضرار ............................................. ١٩٠
الثانية : في المراد التفهيمي بالجملتين ........................................... ١٩٠
الثالثة : في وجه ترجيح هذا المعنى على غيره مما فسر به الحديث .................. ١٩٠
الرد على النقاط الثلاث ..................................................... ١٩٠
أما النقطة الأُولى : فيرد عليها انه لا يصح القول بوحدة معنى الكلمتين ............ ١٩٠
أما النقطة الثانية : فلأن تصوير نفي الحكم بنفي موضوعه في الحديث يتوقّف على أمـران ١٩١
الأَوّل : ان يكون المقصود بالضرر والضرار العمل المضر ......................... ١٩١
الثاني : ان يكون نفي الحكم بلسان نفي موضوعه .............................. ١٩١
أما النقطة الثالثة : فيرد عليها ما تقدّم من أن هذا التفسير لا يستدعي جعـل نفي الطبيعة ١٩٢
المسلك الرابع : في تفسير ما نقله الشيخ الانصاري عن الفاضل التوني ............. ١٩٣
وتقريب هذا المسلاك على اساس جهتين : ..................................... ١٩٣