(وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ) ، [قال : التكبير ، التّعظيم لله والهداية الولاية.
عنه (١) ، عن بعض أصحابنا ، رفعه ، في قول الله (وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) ، قال : التّكبير ، التّعظيم لله والهداية الولاية.
عنه (٢) ، عن بعض أصحابنا ، في قول الله ـ تبارك وتعالى ـ (وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ) (٣) (] وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) ، قال : الشّكر المعرفة.
وفي من لا يحضره الفقيه (٤) ، وفي العلل الّتي تروى عن الفضل بن شاذان النّيشابوريّ ـ رضي الله عنه. ويذكر أنّه سمعها عن الرّضا ـ عليه السّلام ـ إنّه إنّما جعل يوم الفطر العيد ـ إلى أن قال ـ : وإنّما جعل التّكبير فيها أكثر منه في غيرها من الصّلوات. لأنّ التّكبير إنّما هو تعظيم الله وتمجيد على ما هدى وعافى ، كما قال ـ عزّ وجلّ : (وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).
(وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ) : فقل لهم إنّي قريب.
وهو تمثيل لكمال علمه بأفعال العباد وأقوالهم واطّلاعه على أحوالهم بحال من قرب مكانه منهم.
روى (٥) أنّ أعرابيّا قال لرسول الله ـ صلّى الله عليه وآله : أقريب ربّنا فنناجيه؟ أم بعيد فنناديه؟ فنزلت.
(أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ) :
تقرير للقرب ووعد للدّاعي بالإجابة.
(فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي) إذا دعوتهم للإيمان والطّاعة ، كما أجيبهم إذا دعوني لمهمّاتهم.
(وَلْيُؤْمِنُوا بِي) : أمر بالدّوام والثّبات.
__________________
(١ و ٢) نفس المصدر / ١٤٩ ، ح ٦٥ ، هكذا : عنه ، عن بعض أصحابنا ، رفعه في قول الله ـ تبارك وتعالى ـ (وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) قال : الشكر المعرفة ، وفي قوله (وَلا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ) فقال : الكفر ، هاهنا ، الخلاف. والشكر ، الولاية والمعرفة.
(٣) ما بين المعقوفتين ليس في ر.
(٤) من لا يحضره الفقيه ١ / ٣٣٠ ، ح ١٤٨٨.
(٥) مجمع البيان ١ / ٢٧٨.