الله ـ جلّ جلاله ـ فبعزتي حلفت ، وبجلالي أقسمت ، إنّه لا يتولّى عليّا عبد من عبادي إلّا زحزحته عن النّار وأدخلته الجنّة ، ولا يبغضه عبد من عبادي ويعدل عن ولايته إلّا أبغضته وأدخلته النّار وبئس المصير.
[والحديث طويل ، أخذت منه موضع الحاجة] (١).
وفي الكافي (٢) : سهل بن زياد ، عمّن حدّثه ، عن جميل بن درّاج قال : سمعت أبا عبد الله ـ عليه السّلام ـ يقول : خياركم سمحاؤكم ، وشراركم بخلاؤكم ، ومن خالص الإيمان البرّ بالإخوان والسّعي في حوائجهم ، وإنّ البارّ بالإخوان ليحبّه الرّحمن ، وفي ذلك مرغمة للشّيطان ، وتزحزح عن النّيران (٣) ودخول الجنان.
والحديث طويل ، أخذت منه موضع الحاجة.
[وفيه (٤) : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : لمّا مات النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ سمعوا أصواتا ولم يروا (٥) شخصا ، يقول : (كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ).
وقال (٦) : إنّ في الله خلفا من كلّ هالك ، وعزاء من كلّ مصيبه ، ودركا ممّا فات ، فبالله فثقوا ، وإيّاه فأرجوا ، وانّما المحروم من حرم الثّواب].(٧)
وفي تفسير عليّ بن إبراهيم (٨) : حدّثني أبي ، عن سليمان الدّيلميّ ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : إذا كان يوم القيامة يدعى محمّد ـ صلّى الله عليه وآله ـ فيكسى حلّة ورديّة ثمّ يقام عن يمين العرش ، ثمّ يدعى بإبراهيم ـ عليه السّلام ـ فيكسى حلّة بيضاء فيقام عن يسار العرش ، ثمّ يدعى بعليّ [أمير المؤمنين] (٩) ـ عليه السّلام ـ فيكسى حلّة ورديّة فيقام عن (١٠) يمين النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ ثمّ يدعى بإسماعيل
__________________
(١) ليس في أ.
(٢) الكافي ٤ / ٤١ ، ح ١٥.
(٣) هكذا في المصدر. وفي النسخ : «رغمه الشيطان ومن زحزح عن النيران» بدل «مرغمة للشّيطان وتزحزح عن النيران».
(٤) نفس المصدر ٣ / ٢٢١ ، ح ٤.
(٥) هكذا في المصدر. وفي الأصل : لم ير.
(٦) هكذا في المصدر. وفي الأصل : فقال.
(٧) ما بين المعقوفتين ليس في أ.
(٨) تفسير القمي ١ / ١٢٨.
(٩) من المصدر.
(١٠) المصدر : على.