الأحوال ، قائمين وقاعدين ومضطجعين.
وفي الكافي (١) : عن الصّادق ـ عليه السّلام ـ قال : قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ : من أكثر ذكر الله أحبّه الله.
وفي كتاب معاني الأخبار (٢) : خطبة لعليّ ـ عليه السّلام ـ يذكر فيها نعم الله يقول فيها : وأنا الذّاكر ، يقول الله ـ عزّ وجلّ ـ (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ).
أو يصلّون على الهيئات الثّلاث حسب طاقتهم.
وفي الكافي (٣) : عليّ ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ في قول الله ـ عزّ وجلّ ـ (الآية) (٤) قال : الصّحيح يصلّي قائما وقعودا ، المريض يصلي جالسا ، (وَعَلى جُنُوبِهِمْ) الّذي يكون أضعف من المريض الّذي يصلّي جالسا.
وفي أمالي شيخ الطّائفة (٥) : بإسناده إلى الباقر ـ عليه السّلام ـ قال : لا يزال المؤمن في صلاة ما كان في ذكر الله ، قائما كان أو جالسا أو مضطجعا ، إنّ الله ـ تعالى ـ يقول : الّذين (الآية) (٦).
(وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) : استدلالا واعتبارا ، وهو أفضل العبادات.
في الكافي (٧) : عن (الصّادق) ـ عليه السّلام ـ : أفضل العبادة إدمان التّفكّر في الله ، وفي قدرته.
وعنه ـ عليه السّلام (٨) ـ قال : كان أمير المؤمنين ـ عليه السّلام ـ يقول : نبّه بالتّفكّر قلبك ، وجاف عن اللّيل جنبك ، واتّق الله ربّك.
وعن الرّضا ـ عليه السّلام (٩) ـ : ليس العبادة كثرة الصّلاة والصّوم ، إنّما العبادة
__________________
(١) الكافي ٢ / ٤٩٩ ، ح ٣. وللحديث ذيل. وفيه : عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام.
(٢) معاني الأخبار / ٥٩ ، ضمن حديث ٩.
(٣) الكافي ٣ / ٤١١ ، ح ١١.
(٤) ذكر في المصدر بدل «الآية» نصّها : (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ).
(٥) أمالي الطوسي ١ / ٧٧.
(٦) ذكر في المصدر الآية إلى آخرها.
(٧) الكافي ٢ / ٥٥ ، ح ٣. وفيه عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام.
(٨) نفس المصدر ٢ / ٥٤ ، ح ١. ـ
(٩) نفس المصدر ٢ / ٥٥ ، ح ٤. وفيه : عن معمّر بن خلاد ، قال : سمعت أبا الحسن الرضا ـ عليه السّلام ـ يقول : ...