ولا إثم ولا زور (١) ولا بطر ولا رياء].(٢)
(وَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ) : بإرسال الرّسل وإنزال الكتب ونصب الأئمّة ـ عليهم السّلام ـ.
في الجوامع (٣) : عنهم ـ عليهم السّلام ـ. فضل الله ورحمته ، النّبيّ وعليّ ـ عليهما السّلام ـ.
وفي تفسير العيّاشي (٤) : عن زرارة ، عن أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ وحمران عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قالا : فضل الله ، رسوله. ورحمته ، الأئمّة ـ عليهم السّلام ـ.
عن محمّد بن الفضيل (٥) ، عن العبد الصّالح ـ عليه السّلام ـ قال : الرّحمة ، رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ والفضل ، عليّ بن أبي طالب ـ عليه السّلام ـ.
(لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ) : بالكفر والضّلالة.
(إِلَّا قَلِيلاً) (٨٣) : منكم. تفضّل عليه بعقل راجح اهتدى به إلى الحقّ والصّواب ، وعصمه عن متابعة الشّيطان. أو إلّا اتّباعا قليلا ، على النّدور.
[وفي تفسير العيّاشي (٦) : عن ابن مسكان ، عمّن رواه ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ في قول الله : (وَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلاً) فقال أبو عبد الله ـ عليه السّلام ـ : إنّك لتسأل عن كلام القدر ، وما هو من ديني ولا دين آبائي ، ولا وجدت أحدا من أهل بيتي يقول به].(٧)
(فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ) : إن تثبّطوا ، أو تركوك وحدك.
(لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ) : إلّا فعل نفسك. لا يضرّك مخالفتهم وتقاعدهم ، فتقدّم إلى الجهاد وإن لم يساعدك أحد ، فإنّ الله ناصرك لا الجنود.
وفي أصول الكافي (٨) ، بإسناده إلى مرازم : عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال :
__________________
(١) المصدر : لا وزر.
(٢) ما بين المعقوفتين ليس في أ.
(٣) جوامع الجامع / ٩٢.
(٤) تفسير العياشي ١ / ٢٦٠ ، ح ٢٠٧.
(٥) نفس المصدر ١ / ٢٦١ ، ح ٢٠٩.
(٦) نفس المصدر والموضع ، ح ٢١٠.
(٧) ما بين المعقوفتين ليس في أ.
(٨) الكافي ٨ / ٢٧٤ ـ ٢٧٥ ، ذيل حديث ٤١٤ وليس في الأصول.