وفيه (١) ، في حديث آخر : ولا على المتفكّهين بالأمّهات (٢).
وفي حديث آخر (٣) : النّهي عن السلام على من يلعب بالأربعة عشر ، وعلى من يعمل التّماثيل.
عن الصّادق ـ عليه السّلام ـ (٤) قال : ثلاثة لا يسلّمون : الماشي مع جنازة ، والماشي إلى الجمعة ، وفي بيت حمّام.
[وعنه ـ عليه السّلام ـ (٥) : من تمام التّحيّة للمقيم المصافحة. وتمام التّسليم على المسافر المعانقة].(٦).
وعن أمير المؤمنين ـ عليه السّلام ـ (٧) : يكره للرّجل أن يقول : حيّاكم الله ، ثمّ يسكت حتّى يتبعها بالسّلام.
وعن الصّادق ـ عليه السّلام ـ (٨) قال : من بدأ بالكلام قبل السّلام فلا تجيبوه.
وقال (٩) : ابدؤوا بالسّلام قبل الكلام. فمن بدأ بالكلام قبل السّلام فلا تحبيبوه.
(إِنَّ اللهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً) (٨٦) : يحاسبكم على التّحيّة وغيرها.
(اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) : مبتدأ وخبر. أو «الله» مبتدأ ، والخبر (لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ) ، أي : الله والله ليحشرنّكم من قبوركم إلى يوم القيامة. أو مفضين (١٠) إليه.
أو في يوم القيامة. «ولا إله إلّا هو» اعتراض. والقيام والقيامة ، كالطّلاب والطّلابة : وهي قيام النّاس من القبور ، أو للحساب.
(لا رَيْبَ فِيهِ) : في اليوم. أو في الجمع. فهو حال من «اليوم» أو صفة للمصدر.
(وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ حَدِيثاً) (٨٧) : إنكار ، أن يكون أحد أكثر صدقا منه ، فإنّه لا يتطرّق الكذب إلى خبره بوجه ، لأنّه نقص ، وهو على الله محال.
(فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ) :
__________________
(١) نفس المصدر / ٣٢٦ ، ذيل حديث ١٦.
(٢) المصدر : بسبّ الأمّهات.
(٣) نفس المصدر / ٢٣٧ ، ضمن حديث ٨٠.
(٤) نفس المصدر / ٩١ ، ح ٣١.
(٥) الكافي ٢ / ٦٤٢ ، ح ١٦.
(٦) ما بين المعقوفتين ليس في أونسخة المجلس.
(٧) نفس المصدر ٢ / ٦٤٦ ، ح ١٥.
(٨) نفس المصدر ٢ / ٦٤٤ ، ح ٢.
(٩) نفس المصدر والموضع ، ح ٢.
(١٠) أ : مفوضين.