(إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ خَوَّاناً) : مبالغة في الخيانة ، مصرّا عليها.
(أَثِيماً) (١٠٧) : منهمكا فيه (يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ) : يستترون منهم ، حياء وخوفا.
(وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللهِ) : ولا يستحيون منه. وهو أحقّ بأن يستحيا ، ويخاف منه.
(وَهُوَ مَعَهُمْ) : لا يخفى عليه سرّهم. فلا طريق معه إلّا ترك ما يستقبحه ، ويؤاخذ عليه.
(إِذْ يُبَيِّتُونَ) : يدبّرون ويزوّرون.
(ما لا يَرْضى مِنَ الْقَوْلِ) : من رمي الغير ، والحلف الكاذب ، وشهادة الزّور (١).
وفي تفسير عليّ بن إبراهيم (٢) : يعني : الفعل. فوقع القول ، مقام الفعل.
(وَكانَ اللهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطاً) (١٠٨) : لا يفوت عنه شيء.
(ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ) : مبتدأ وخبر.
(جادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) : جملة مبنيّة لوقوع «أولاء» خبرا.
أوصلته ، عند من يجعله موصولا.
(فَمَنْ يُجادِلُ اللهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً) (١٠٩) :
محاميا ، يحميهم من عذاب الله.
(وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً) : قبيحا ، يسوء به غيره.
(أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ) : بما يختصّ به ولا يتعدّاه.
وقيل (٣) : المراد بالسّوء ، ما دون الشّرك. وبالظّلم ، الشّرك.
وقيل (٤) : الصّغيرة والكبيرة.
(ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ) : بالتّوبة.
(يَجِدِ اللهَ غَفُوراً) : لذنوبه.
(رَحِيماً) (١١٠) : متفضّلا عليه. وفيه حثّ لهم على التّوبة.
__________________
(١) النسخ : الشهادة الزور.
(٢) تفسير القمي ١ / ١٥١.
(٣) أنوار التنزيل ١ / ٢٤٢.
(٤) نفس المصدر والموضع.