ـ عليه السّلام ـ : قوله : (قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ) (الآية) قال : البرهان ، محمّد ـ صلّى الله عليه وآله ـ والنّور ، عليّ ـ عليه السّلام ـ.
قال : قلت له : (صِراطاً مُسْتَقِيماً).
قال : الصّراط المستقيم ، عليّ ـ عليه السّلام ـ.
وفي تفسير عليّ بن إبراهيم (١) : النّور ، إمامة أمير المؤمنين. والاعتصام ، التّمسّك بولايته وولاية الأئمّة بعده.
(يَسْتَفْتُونَكَ) ، أي : في الكلالة. حذفت لدلالة الجواب عليه.
نقل : أنّ جابر بن عبد الله كان مريضا. فعاوده رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ فقال : يا رسول الله ، إنّ لي كلالة ، فكيف أصنع في مالي؟ فنزلت (٢).
وروي في مجمع البيان (٣) ما يقرب من ذلك.
(قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ) : معنى تفسيرها في أوائل السّورة.
[وفي الكافي (٤) : عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن جميل بن درّاج ، عن زرارة قال : إذا ترك الرّجل أمّه أو أباه أو ابنه أو ابنته فإذا ترك واحدا من الأربعة ، فليس بالّذي عنى الله في كتابه : (قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ).
عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد (٥) ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيّوب وعبد الله بن بكير ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ قال : إذا ترك الرّجل أباه أو أمّه أو ابنه أو ابنته إذا ترك واحدا من هؤلاء الأربعة ، فليس هم الّذين عنى الله : (قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ)] (٦).
(إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ) : ارتفع «امرؤ» بفعل يفسّره الظّاهر. وليس «له ولد» صفة له ، أو حال من المستكنّ في «هلك». و
__________________
(١) تفسير القمي ١ / ١٥٩.
(٢) أنوار التنزيل ١ / ٢٥٩ وجوامع الجامع / ١٠٣.
(٣) مجمع البيان ٢ / ١٤٩.
(٤) الكافي ٧ / ٨٣ ، ذيل حديث ١ ، وأوّله في ص ٨٢.
(٥) نفس المصدر ٧ / ٩٩ ، ح ١.
(٦) ما بين المعقوفتين ليس في أ.