نرهما.] (١) وإذا مررنا بالملائكة قالوا : [هذان ملكان ولم نعرفهما ولم نرهما. وإذا مررنا بالمؤمنين قالوا :] (٢) هذان نبيّان مرسلان. حتّى أعلو الدّرجة (٣) وعليّ يتبعني ، حتّى إذا صرت في أعلى درجة منها (٤) وعليّ أسفل منّي بدرجة [وبيده لوائي] (٥) فلا يبقى يومئذ نبيّ [ولا صدّيق ولا شهيد إلّا قال :] (٦) طوبى لهذين العبدين (٧) ، ما أكرمهما على الله! فيأتي النّداء من قبل (٨) الله يسمع النّبيّين و [الصّدّيقين والشّهداء والصّالحين :] (٩) هذا حبيبي محمّد وهذا وليّي عليّ ، طوبى لمن أحبّه. وويل لمن أبغضه وكذب عليه. ثمّ قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ [لعليّ : يا عليّ ،] (١٠) فلا يبقى يومئذ [في مشهد القيامة] (١١) أحد يحبّك (١٢) ، إلّا استروح إلى هذا الكلام وابيضّ وجهه وفرح قلبه. ولا يبقى يومئذ (١٣) أحد عاداك (١٤) أو نصب لك حدبا أو جحد لك حقّا إلّا اسودّ وجهه واضطرب قلبه (١٥). [ثمّ قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ :] (١٦) فبينا أنا كذلك إذا ملكان قد أقبلا إلي (١٧) ، أمّا أحدهما فرضوان خازن الجنّة وأمّا الآخر فمالك خازن النّار. فيدنو رضوان [فيسلّم عليّ] (١٨) فيقول : السّلام عليك يا احمد (١٩).
__________________
(١) ليس في المصدر.
(٢) من المصدر.
(٣) هكذا في المصدر وفي النسخ : «علوت درجتي» بدل : «أعلو الدرجة».
(٤) هكذا في المصدر. وفي النسخ : «درجتي» بدل «درجة منها».
(٥) من المصدر.
(٦) ليس في المصدر. وبدله فيه : ولا وصيّ ولا مؤمن إلّا رفعوا رؤوسهم إليّ يقولون :
(٧) هكذا في المصدر. وفي النسخ : غلامين.
(٨) المصدر : عند.
(٩) ليس في المصدر. وبدله فيه : جميع الخلق.
(١٠ و ١١) من المصدر.
(١٢) هكذا في المصدر. وفي النسخ : أحبّك يا عليّ.
(١٣) ليس في المصدر.
(١٤) هكذا في المصدر. وفي النسخ : و.
(١٥) أ: «واضطرب قدمه». المصدر : «واضطربت قدماه».
(١٦) من المصدر.
(١٧) هكذا في المصدر. وفي النسخ : عليّ.
(١٨) من المصدر.
(١٩) المصدر : فيقول : السلام عليك يا رسول الله : فأرد عليه السلام.