وأقول : وعليك السّلام أيّها الملك (١) ، من أنت [فما أحسن وجهك وأطيب ريحك؟!] (٢).
فيقول : أنا رضوان خازن الجنّة [وهذه مفاتيح (٣) الجنّة بعث بها ربّ العزّة ،] (٤) فخذها يا أحمد.
فأقول : قد قبلت ذلك من ربّي. فله الحمد على ما فضّلني به. (٥) [فآخذها.] (٦) فأدفعها إلى علي (٧). ثمّ (٨) يرجع رضوان فيدنو (٩) مالك فيقول : السّلام عليك يا أحمد.
فأقول : السّلام عليك أيّها الملك. من أنت؟ فما أقبح وجهك وأنكر رؤيتك؟! فيقول : أنا مالك خازن النّار. [وهذه مقاليد النّار بعث بها اليك ربّ العزّة ، فخذها يا أحمد.] (١٠) فأقول : قد قبلت ذلك من ربّي. فله الحمد على ما فضّلني به. [فآخذها فأدفعها إلى عليّ.] (١١) ثمّ يرجع مالك. فيقبل عليّ يومئذ (١٢). ومعه مفاتيح الجنّة ومقاليد النّار حتّى يقف على عجزة (١٣) جهنّم (١٤) وقد تطاير شرارها وعلا زفيرها واشتدّ حرّها [وعليّ آخذ بزمامها.] (١٥).
فتقول (١٦) جهنّم : جزني يا عليّ. [فقد] (١٧) أطفأ نورك لهبي.
__________________
(١) المصدر : أيّها الملك الطيب الريح الحسن الوجه الكريم على ربّه.
(٢) ليس في المصدر.
(٣) هكذا في أ. وفي سائر النسخ : مفتاح.
(٤) المصدر : «أمرني ربّي أن آتيك بمفاتيح الجنّة فأدفعها إليك».
(٥) المصدر : أنعم به عليّ.
(٦) ليس في المصدر.
(٧) المصدر : إلى أخي عليّ بن أبي طالب. فيدفعها إليّ عليّ.
(٨) المصدر : و.
(٩) المصدر : ثم يدنو.
(١٠) بدله في المصدر : أمرني ربّي أن آتيك بمقاليد النار.
(١١) بدله في المصدر : أدفعها إلى أخي عليّ بن أبي طالب. فيدفعها إليه.
(١٢) ليس في المصدر.
(١٣) هكذا في المصدر. وفي النسخ : حجرة.
(١٤) يوجد في المصدر بعد هذه العبارة : فيأخذ زمامها بيده.
(١٥) ليس في المصدر.
(١٦) المصدر : فتنادي.
(١٧) ليس في المصدر وأ.