تحرّك. أو مادة : إذا أعطاه. وكأنّها تميد من تقدّم إليها. ونظيرها [قولهم :] شجرة مطعمة (١).
(قالَ اتَّقُوا اللهَ) : من أمثال هذا السّؤال.
(إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (١١٢) : بكمال قدرته ، وصحّة نبوّتي. أو صدقتم في ادّعائكم الإيمان.
(قالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْها) : تمهيد عذر ، وبيان لما دعاهم إلى السّؤال. وهو أن يتمتّعوا بالأكل منها.
(وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنا) : بانضمام علم المشاهدة إلى علم الاستدلال بكمال قدرته.
(وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنا) : في ادّعاء النّبوّة. أو أنّ الله يجيب دعوتنا.
(وَنَكُونَ عَلَيْها مِنَ الشَّاهِدِينَ) (١١٣) : إذا استشهدتنا للعين ، دون السّامعين للخبر.
(قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ) : لمّا رأى أنّ لهم غرضا صحيحا في ذلك. أو أنّهم لا يقلعون عنه. وأراد إلزامهم الحجّة بكمالها.
(اللهُمَّ رَبَّنا أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ تَكُونُ لَنا عِيداً) :
قيل (٢) : أي : يكون يوم نزولها عيدا نعظّمه. وكان يوم الأحد. ولهذا اتّخذه النّصاري عيدا.
وقيل (٣) : العيد ، السّرور العائد. ولذلك سمّي يوم العيد : عيدا.
وقرئ : «تكن» على جواب الأمر (٤).
(لِأَوَّلِنا وَآخِرِنا) : بدل من «لنا» بإعادة العامل ، أي : عيدا لمتقدمينا ومتأخّرينا.
وقيل (٥) : يأكل منها أوّلنا وآخرنا.
__________________
(١) نفس المصدر والموضع.
(٢) نفس المصدر ١ / ٢٩٩.
(٣ و ٤ و ٥) نفس المصدر والموضع.