وقرئ ، بكسر الفاء ، على إلقاء حركة همزة الوصل عليها.
[وقرئ :] (١) وأحللتم (٢).
(وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ) : لا يحملنّكم. أو لا يكسبنّكم.
(شَنَآنُ قَوْمٍ) : شدّة بغضهم وعداوتهم. وهو مصدر ، أضيف إلى الفاعل ، أو المفعول.
وقرأ ابن كثير وإسماعيل : عن نافع ، وابن عيّاش : عن عاصم ، بسكون النّون.
وهو أيضا مصدر ، كليان. أو نعت ؛ بمعنى : بغيض قوم. وفعلان في النّعت أكثر (٣).
(أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) : لأن صدّوكم عام الحديبية.
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ، بكسر الهمزة ، على أنّه شرط معترض أغنى عن جوابه (لا يَجْرِمَنَّكُمْ) (٤).
(أَنْ تَعْتَدُوا) : بالانتقام. ثاني مفعولي «لا يجرمنّكم» فإنّه يتعدّى إلى واحد وإلى اثنين ، ككسب.
ومن قرأ : «يجرمنّكم» بضمّ الياء ، جعله منقولا من المتعدّي إلى مفعول بالهمزة ، إلى مفعولين (٥).
(وَتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوى) : على العفو والإغضاء ، ومتابعة الأمر ومجانبة الهوى.
(وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ) : للتّشفّي والانتقام.
(وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ) (٢) : فانتقامه أشدّ.
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ) : بيان ما يتلى عليكم.
و «الميتة» ما فارقه الرّوح ، من غير تذكية.
(وَالدَّمُ) ؛ أي : المسفوح. لقوله ـ تعالى ـ : (أَوْ دَماً مَسْفُوحاً).
__________________
(١) من المصدر.
(٢) نفس المصدر والموضع.
(٣) نفس المصدر والموضع.
(٤) نفس المصدر والموضع.
(٥) نفس المصدر والموضع.