بدله ، أي : آتيناها إبراهيم حجّة على قومه.
(نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ) : في العلم والحكمة.
وقرأ (١) الكوفيّون ويعقوب ، بالتّنوين.
(إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ) : في رفعه وخفضه.
(عَلِيمٌ) (٨٣) : بحال من يرفعه واستعداده له.
(وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنا) ، أي : كلّ منهما.
(وَنُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ) : إبراهيم ـ عليه السّلام ـ هداه نعمة على إبراهيم. من حيث أنّه كان أباه ، وشرف الوالد يتعدّى إلى الولد.
في كتاب كمال الدّين وتمام النّعمة (٢) ، بإسناده إلى محمّد بن الفضل : عن أبي حمزة الثّماليّ ، عن الباقر ـ عليه السّلام ـ حديث طويل ذكره في باب اتّصال الوصية (٣) من لدن آدم ـ عليه السّلام ـ. يقول فيه ـ عليه السّلام ـ : يعني هديناهم لنجعل الوصيّة في أهل بيتهم.
وفي الكافي (٤) وفي تفسير العيّاشيّ (٥) ، مثله.
(وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ) :
الضّمير لإبراهيم ـ عليه السّلام ـ. لأنّ الكلام فيه.
وقيل (٦) : لنوح. لأنّه أقرب ، ولأنّ يونس ولوطا ليسا من ذريّة إبراهيم. فلو كان لإبراهيم ، اختصّ البيان بالمعدودين في تلك الآية والّتي بعدها. والمذكورون في الآية الثّالثة عطف على «نوحا».
(داوُدَ وَسُلَيْمانَ وَأَيُّوبَ) : بن أموص من أسباط (٧) عيسى (٨) بن إسحاق.
__________________
(١) أنوار التنزيل ١ / ٣١٩.
(٢) كمال الدين / ٢١٦ ، ضمن ح ٢.
(٣) كذا في المصدر ، وفي النسخ : التوحيد.
(٤) الكافي ٨ / ١١٦ ، ضمن ح ٩٢.
(٥) تفسير العياشي ١ / ١٦٧ ، ضمن ح ٥١.
(٦) أنوار التنزيل ١ / ٣١٩.
(٧) كذا في المصدر. وفي النسخ : «بن أسباط بن» بدل «من أسباط».
(٨) كذا في المصدر ، وفي النسخ : عيص.