قيل (١) : هو إدريس جدّ نوح. فيكون البيان مخصوصا بمن في الآية الأولى.
وقيل (٢) : هو من أسباط هارون أخي موسى.
(كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ) (٨٥) : الكاملين في الصّلاح. وهو الإتيان بما ينبغي ، والتّحرّز عمّا لا ينبغي.
(وَإِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ) قيل (٣) : هو اليسع بن أخطوب.
وقرأ (٤) حمزة والكسائيّ : «والليسع». [بفتح الّلام وسكون الياء وفتح السين] (٥) وعلى القراءتين علم أعجمي أدخل عليه الّلام ، كما أدخل على يزيد في قوله :
رأيت الوليد بن اليزيد مباركا |
|
شديدا بأعباء الخلافة كاهله |
(وَيُونُسَ) : بن متّي.
(وَلُوطاً).
قيل (٦) : ابن هاران (٧) ، أي : أخي إبراهيم.
(وَكلًّا فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمِينَ) (٨٦) : بالنّبوّة.
(وَمِنْ آبائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوانِهِمْ) : عطف على «كلّا» أو «نوحا» ، أي :
فضّلنا كّلا منهم ، أو هدينا هؤلاء وبعض آبائهم وذرّيّاتهم وإخوانهم. فإنّ منهم من لم يكن نبيّا ولا مهديّا.
(وَاجْتَبَيْناهُمْ) : عطف على «فضّلنا» أو «هدينا».
(وَهَدَيْناهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (٨٧) : تكرير لبيان ما هدوا إليه.
(ذلِكَ هُدَى اللهِ) : إشارة إلى الهدى إلى صراط مستقيم.
(يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ) : يدلّ على أنّه متفضّل بالهداية ، بمعنى
__________________
(١ و ٢) أنوار التنزيل ١ / ٣١٩.
(٣ و ٤) نفس المصدر ، والموضع.
(٥) ليس في المصدر.
(٦) نفس المصدر ، والموضع.
(٧) كذا في المصدر ، وفي النسخ : جازان.