(ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ) : بدل منه. وهو مثل قوله ـ تعالى ـ : (ظاهِرَ الْإِثْمِ وَباطِنَهُ).
في الكافي (١) ، و (٢) في تفسير العيّاشيّ : عن السّجاد ـ عليه السّلام ـ : «ما ظهر» نكاح امرأة الأب. «وما بطن» الزّنا.
وفي تفسير العيّاشيّ : عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن عليّ بن الحسين ـ صلوات الله عليه ـ : «ما ظهر» نكاح امرأة الأب. «وما بطن» الزّنا.
وفي مجمع البيان (٣) : عن الباقر ـ عليه السّلام ـ : «ما ظهر» هو الزّنا. «وما بطن» [هو المخالّة (٤)] (٥).
وفي الكافي (٦) : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : إنّ الله ـ تبارك وتعالى ـ غيور [يحبّ كلّ غيور] (٧). ولغيرته حرّم الفواحش ظاهرها وباطنها.
(وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِ) ، كالقود ، وقتل المرتدّ ، ورجم المحصن.
(ذلِكُمْ) : إشارة إلى ما ذكر مفصّلا.
(وَصَّاكُمْ بِهِ) ، أي : بحفظه.
(لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (١٥١) : ترشدون. فإنّ كمال العقل هو الرّشد.
(وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) : إلّا بالفعلة الّتي هي أحسن ما (٨) يفعل بماله كحفظه (٩) وتميّزه.
__________________
(١) الكافي ٥ / ٥٦٧ ، ح ٤٧ ، وتفسير العياشي ١ / ٣٨٣ ، ح ١٢٤ ملخّصا في بعض العبارات فيهما.
(٢) الظاهر من «و» إلى آخر الحديث زائد لأن هذا نفس الحديث الآتي.
(٣) مجمع البيان ٢ / ٣٨٢.
(٤) المخالّة : من الخلّة ، يعني : اتخاذ الخليل.
(٥) كذا في المصدر ، والنسخ : المحالة.
(٦) الكافي ٥ / ٥٣٥ ـ ٥٣٦ ، ح ١.
(٧) من المصدر.
(٨) يوجد في «ج» و «ر».
(٩) كذا في «ج» و «ر» ، وفي سائر النسخ : لحفظه.