والمدارس والمساجد التي تعود إلى تلك الفترة.
٧ ـ اعتمد أيضا على مشاهداته الشخصية (١) أو سماعه (٢) وخصوصا الأحداث التي كان حاضرا فيها وكتب عنها أو المجالس التي حضرها (٣) ، كما وصف مثل هذه الأحداث وصفا دقيقا مفصلا وشاملا ، كما حدد تاريخ وقوعها بدقة متناهية (٤) ، واستشهد بكثير من الآيات القرآنية الكريمة (٥) ، والأحاديث النبوية الشريفة والتي كانت في معظمها موضوعة (٦).
٨ ـ اعتمد مجير الدين على روايات وردت من أقوال علماء عصره ، وعلماء العصر السابق مثل الشيخ شمس الدين (٧) ، وشهاب الدين أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هلال ت ٧٦٥ ه / ١٣٦٣ م صاحب كتاب «مثير الغرام إلى زيارة القدس والشام» (٨). والشيخ أبو محمد نصر البندنيجي (٩) قال الصاحب الأكمال تاج الدين أحمد بن الصاحب أمين الدين (١٠) ، وحكى لي صاحب كتاب الأنس للجليس (١١) ، وآخرين لم يحددهم.
٩ ـ اعتمد مجير الدين الحنبلي على مصادر لم يحددها بدقة ، وإنما اكتفى بالإشارة إليها ببعض الكلمات المبهمة ، مثل «وقد أخبرت» (١٢) و «يقال» (١٣) «وأخبرت قديما» (١٤) «والظاهر أن» (١٥) «والذي يظهر» (١٦) «وقيل» (١٧) «وقلت» (١٨)
__________________
(١) ينظر ص : ٣٨٩ ، ٣٩٨.
(٢) ينظر ص : ٤٧٩.
(٣) ينظر ص : ٣٣١.
(٤) ينظر ص : ٩٢.
(٥) ينظر ص : ٣٩٨.
(٦) ينظر ص : ٩٢.
(٧) ينظر ص : ٦٨.
(٨) ينظر ص : ١٠٥.
(٩) ينظر ص : ٣٨.
(١٠) ينظر ص : ٣٤.
(١١) ينظر ص : ٧٩.
(١٢) ينظر ص : ١٧.
(١٣) ينظر ص : ٩٤.
(١٤) ينظر ص : ٣٦.
(١٥) ينظر ص : ٣٠.
(١٦) ينظر ص : ١٥.
(١٧) ينظر ص : ٨٢.
(١٨) ينظر ص : ٧٠.