خضوع للآباء.
(يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
[٢٢] وسؤال أخر لماذا نعبد الله ونخضع لأوامره ، ولا نعبد الحياة وهي التي تتصل بنا مباشرة. فهي تعطينا الرزق والروعة والقوة؟
الجواب : لأنه هو
(الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً وَالسَّماءَ بِناءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ)
هو أولا خلق الحياة بشكل استطعنا ان نستفيد منها. فلو كانت الأرض كلها من الحديد كيف كنا نعيش عليها ، وكيف نبني ونزرع ونفتح الطرق .. و.. و.. ولو كانت السماء متهاوية تسقط علينا من هذه النيازك الكثيرة التي تجول في أرجائها. هل كنا نعيش؟!
ثم جعل السماء تنزل علينا الماء ، وجعل الأرض تنبت ألوانا من الزرع رزقا لنا ، ثم بعد كل ذلك نذهب ونعبد غير الله؟! حاشا!
(فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ).
[٢٣] كيف نعبد الله؟
باتباع رسله ، وهذا الرسول بالذات لأنه جاء بمعجزة القرآن. ويسألنا : هل تستطيعون ان تأتو بمثله إذا يجب اتباعه لان اتباعه تجسيد لعبادة الله.
(وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا