دور رسالات الله في بناء الحضارات
هدى من الآيات :
لا تزال الآيات تتحدث عن ذات الفكرة التي بدأها القرآن ، حين ذكّر بانّ الذين يتمسكون بالرسالة لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، ويقص علينا من حياة بني إسرائيل قصصا ، تدل على ان رسالات الله كيف تقوم بدور المنقذ للإنسان المعذب والمحروم ، كبني إسرائيل في عهد فرعون ، ثم كيف يقود الأنبياء هذا الإنسان الى بر الامان.
ومن ثم كيف تربّي الرسالة ، الإنسان ، ثقافيا ، واجتماعيا ، وعلميا ، وعمرانيا ، ليتخلص من رواسب جاهليته ، ثم تنير امامه صراط المدنية ، وتزوّده بوسائل الكلاء والماء ..
ثم كيف تهدد المدينة والرخاء المجتمع الرسالي ، فتحوّله الى مجتمع ضعيف متهاوي.