ابتداء من الشاة وانتهاء بالإبل.
(وَلا تَحْلِقُوا رُؤُسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ).
عند بيت الله الحرام أو في مني ..
(فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ).
يستوجب حلق رأسه ، سوى يضره استمرار الشعر كما إذا أصيب بصداع دائم لا يبرئه سوى حلق الرأس ، أو كان حرجا بالغا عليه استمرار الشعر.
(فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ).
فاذا انتهى الخوف من العدو أو من المرض ، فعلى الإنسان الذي يأتي بحج التمتع وهو الذي يفصل بين عمرته وحجه فترة استراحة يبقى فيها بدون إحرام ، عليه ان يقدم الهدي.
(فَإِذا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِ).
اي عن طريق الإحرام للعمرة استطاع ان يتمتع فترة من الزمان حتى يأتي موعد الحج.
(فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ).
اما أهل مكة الحاضرين عند المسجد الحرام فيجوز لهم ان يأتوا بغير حجة التمتع ، ولا يقدموا الهدي.
(وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ).