القرآن الحكيم بين الظاهر والباطن
بعد ان تعرفنا على خطي القرآن المتشابكين خط التزكية وخط التعليم ، وعرفنا ان الهدف الأهم الذي يبدو من سياق آيات القرآن هي التزكية ، بعد ذلك نستطيع أن نهتدي إلى الظاهر والباطن.
فالظاهر هي التزكية ، بينما الباطن هو التعليم.
وقد جاء في حديث مأثور : «ان ظاهر القرآن حكم وباطنه علم» والحكم هي الشريعة مع موجبات تنفيذها من ترغيب وترهيب وقصص وأمثال. بينما العلم ـ هي السنن الفطرية التي بيّنها القرآن المجيد. والقوانين العلمية التي أشار إليها.
وجاء في حديث آخر : «ظهر القرآن الذي نزل فيهم وبطنه الذين عملوا بمثل أعمالهم» (١).
__________________
(١) تفسير الصافي الجزء الاول ص ١٧