الحق مقياس الصواب
وأساس الوحدة
هدى من الآيات :
كانت قصص عيسى ويحيى تمهيدا جيدا لدحض العنصرية. ذلك الانحراف الكبير الذي وقعت فيه اليهود والنصارى وابتعدوا به عن المحور الاساسي للأمة الرسالية ألا وهو «الحق».
وفي هذا الدرس يبين القرآن محورية «الحق» ، ويطرح بعض الحجج القاطعة عليه ، أو بتعبير أفضل يبين لنا كيف نكتشف الحق وبأية وسيلة ، فيذكرنا.
أولا : بأسلوب المباهلة.
ثانيا : بطرح برنامج للوفاق الرسالي ، الذي يعتمد بالاساس على توحيد الله ومخالفة التحزب والعنصرية. ثم يعالج قصة إبراهيم الذي جعله اليهود والنصارى مقياسا للحق ، ويبين انه مقياس باطل.
أولا : لان إبراهيم لم يكن يهوديا أو نصرانيا.