العصبية عقبة الوحدة
وأساس الكفر
هدى من الآيات :
حرم يعقوب على نفسه بعض الطعام وكان ذلك من أجل ترويض نفسه على الزهد انطلاقا من قاعدة «لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ» وأكرم الله يعقوب بهذه النية الصادقة فحرم على بنيه (بني إسرائيل) تلك الأطعمة اقتداء بأبيهم إسرائيل (يعقوب). وكان تحريم الطعام قانونا مؤقتا ذا هدف محدد.
ولكن بني إسرائيل تشبثوا بهذه المحرّمات الوقتية واتخذوا منها ذريعة لعدم الاعتراف بالنبي محمد ، ولو انهم راجعوا التوراة لوجدوا كيف انها كانت محرمات وقتية ، وذات صبغة خاصة.
وهذا مثل لنوع الحجج التي يستند إليها علماء بني إسرائيل في رفضهم للرسالة الجديدة ، وهو يعتمد على القشرية والجمود على الأشخاص وعلى سيرتهم.
ويعارض القرآن مثل هذه الحجة حين يطرح إبراهيم كشخصية بديلة عن